الأمة
أعلنت منظمة الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)،اختيار المخلوع بشار الأسد، كأكثر الأشخاص فساداً في العالم لعام 2024.
ورغم إقرار لجنة التحكيم بأن رئيس كينيا، ويليام روتو، هو من حصل على العدد الأكبر من الأصوات (أكثر من 40 ألف صوت)، لكنهم قرروا منح اللقب للأسد بسبب الأحداث الأخيرة في سوريا.
وتميز نظام الأسد بالسيطرة المركزية، وقمع المعارضة، والاعتماد على جهاز أمني قوي، ومع إفراغ السجون واكتشاف المقابر الجماعية، تتضح بصورة مؤسفة أبعاد وحشية الأسد تجاه شعبه، بحسب المنظمة.
وقالت المنظمة سرعان ما تحولت وعوده المبكرة عند توليه الحكم في عام 2000 ،بالإصلاح السياسي إلى ممارسات استبدادية، ففي عام 2011، كانت الانتفاضة السورية جزءاً من الربيع العربي وتحدياً لحكمه، لكنها تصاعدت إلى حرب أهلية مدمرة استمرت حتى الإطاحة به هذا الشهر.
منها انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، شملت التعذيب والقتل الجماعي،واستخدام الأسلحة الكيميائية والاعتقالات الجماعية واستهداف المدنيين.