تعليق رحلات جوية لأكثر من 40 ألف أفغاني حصلوا على تأشيرات خاصة
توقف رحلات إجلاء الأفغان الحاصلين على تأشيرات
أدى قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بتعليق المساعدات الخارجية إلى وقف الرحلات الجوية لنقل أكثر من 40 ألف أفغاني حصلوا على تأشيرات هجرة خاصة إلى الولايات المتحدة، مما عرضهم لخطر انتقام حركة “طالبان”.
وكان القرار جزءاً من أمر تنفيذي أصدره ترامب بتعليق المساعدات الإنمائية الخارجية لمدة 90 يوماً بهدف مراجعة فعاليتها ومدى توافقها مع سياسة “أميركا أولاً”.
تعليق برامج الدعم للأفغان الحاصلين على التأشيرات
شمل القرار تعليق الأموال المخصصة للمنظمات التي تساعد الأفغان الحاصلين على تأشيرات خاصة في إيجاد مساكن، مدارس، ووظائف داخل الولايات المتحدة. ويرى خبراء حقوق الإنسان أن وقف المساعدات الخارجية أدى إلى فوضى في إدارة العمليات الإنسانية، وتوقف برامج أساسية لتوفير الغذاء والرعاية الصحية.
انتقادات ومطالبات باستثناء الأفغان المتعاونين مع أميركا
شون فاندايفر، رئيس تحالف “أفغان إيفاك” للمحاربين القدامى ومنظمات حقوقية، وصف تعليق الرحلات بأنه “غير مقصود” ودعا الإدارة الأميركية إلى منح إعفاءات للأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة خلال الحرب في أفغانستان التي استمرت 20 عاماً.
وقال فاندايفر: “لقد قاتلوا إلى جانبنا ونزفوا معنا”، مشيراً إلى أن القرار أدى إلى تقطع السبل بأكثر من 40 ألف أفغاني، من بينهم حاملو تأشيرات ينتظرون في مراكز معالجة التأشيرات في قطر وألبانيا.
عدم تعليق رسمي من البيت الأبيض
حتى الآن، لم يصدر البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأميركية تعليقاً رسمياً بشأن القرار أو وضع العالقين. ويأمل الناشطون في استجابة عاجلة لإنهاء الأزمة وإنقاذ آلاف الأفغان المعرضين للخطر.