انفرادات وترجماتسلايدر

“تقريرأممي”: قصف المستشفيات ومنع الوقود يقتل الآلاف من مرضي غزة

الأمة : اصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية تقريرا عن تطورات الوضع في غزة قال فيه :

 تم فتح معبر رفح بين غزة ومصر لليوم الثاني على التوالي أمام تنقل الأفراد، مما سمح بدخول وإخلاء نحو 60 فلسطينيًا مصابًا إلى مستشفى ميداني مصري.

 إلى جانب 400 من حملة جوازات السفر الأجنبية، ولا يزال معبر إيرز مع إسرائيل مغلقًا.

وقد تواصلت العمليات البرية الإسرائيلية في شمال غزة ومدينة غزة، إلى جانب عمليات القصف المكثف.

وبين 1 تشرين الثاني/نوفمبر (ظهرًا) و2 تشرين الثاني/نوفمبر (الساعة 14:00)، قتل 256 فلسطينيًا في غزة، مما يرفع حصيلة الضحايا الذين سقطوا منذ نشوب الأعمال القتالية إلى 9,061 فلسطينيًا حسبما أفادت التقارير.

 ونحو ثلثي هؤلاء من الأطفال والنساء وفقًا لوزارة الصحة في غزة، وفي 2 تشرين الثاني/نوفمبر، أشارت التقارير إلى مقتل جنديين إسرائيليين.

وبذلك، ارتفع العدد الكلي للجنود الذين قتلوا منذ بداية العمليات البرية إلى 17 جنديًا، في 2 تشرين الثاني/نوفمبر.

 كما أفادت وزارة الصحة بأن مولد الكهرباء الرئيسي في المستشفى الإندونيسي في شمال غزة توقف عن العمل بسبب نفاد الوقود.

 وكان هذا المستشفى يستقبل المئات من المصابين خلال الأعمال القتالية الأخيرة في مخيم جباليا، مما يعرض المئات من المرضى الذين يعانون من إصابات بالغة لخطر الموت الوشيك أو الإصابة بعاهات تدوم مدى الحياة.

وتشير التقارير إلى أن الوقود بات قاب قوسين أو أدنى من النفاد من مستشفى الشفاء في غزة.

ومنذ اندلاع الأعمال القتالية، توقف 14 مستشفى من أصل 35 مستشفى لديها قدرة استيعاب مرضى داخليين عن العمل.

 فضلًا عن 51 أو 71 بالمائة من جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية (البالغ عددها 72 منشأة) بسبب الأضرار التي لحقت بها أو نقص الوقود.

في 2 تشرين الثاني/نوفمبر، دخلت 102 شاحنات محملة بالإمدادات الإنسانية غزة عبر معبر رفح.

وهذه هي أكبر قافلة من الشاحنات التي تدخل غزة منذ استئناف تقديم المعونات في 21 تشرين الأول/أكتوبر.

 مما يرفع العدد الكلي للشاحنات التي دخلت غزة إلى 374 شاحنة، ولا تزال السلطات الإسرائيلية تحظر دخول الوقود، الذي تشتد الحاجة إليه لتشغيل المعدات المنقذة للحياة.

ولا يزال معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل، الذي كان يعد نقطة الدخول الرئيسية للبضائع قبل نشوب الأعمال القتالية، مغلقا.

ولا تزال المعونات المتاحة غير كافية للوفاء بالاحتياجات الأساسية لدى الناس.

حتى 2 تشرين الثاني/نوفمبر، كان نحو 1.5 مليون شخص مهجرًا في غزة، بمن فيهم أكثر من 690,400 مهجر يلتمسون المأوى في مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأونروا، والبالغ عددها 149 مركزًا.

وفي الأيام الأخيرة، انتقل عشرات الآلاف من المهجرين، الذين كانوا يقيمون في السابق لدى عائلات تستضيفهم، إلى مراكز الإيواء العامة، طلبًا للغذاء والخدمات الأساسية.

وقد زاد ذلك من الضغط على كاهل مراكز الإيواء المكتظة في الأصل، ويبلغ متوسط عدد المهجرين في كل مركز من مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأونروا ما يقارب أربعة أضعاف قدرته الإستيعابية المقررة.

في 2 تشرين الثاني/نوفمبر، قصفت أربعة مراكز إيواء تابعة للأونروا وتستضيف نحو 20,000 مهجر، ونتيجة لذلك، قتل ما لا يقل عن 23 شخصًا وأصيب العشرات.

 ومنذ نشوب الأعمال القتالية، لحقت الأضرار بنحو 50 منشأة من منشآت الأونروا وقتل 72 موظفًا من موظفيها.

وقد توقفت آبار المياه ومحطات التحلية في المنطقة الجنوبية من غزة عن العمل توقفًا تامًا تقريبًا في 2 تشرين الثاني/نوفمبر بعدما نفدت احتياطياتها من الوقود.

ولا يعمل سوى خط واحد من خطوط الأنابيب الثلاثة التي تزود إمدادات المياه من إسرائيل. وما من معطيات واضحة بما فيه الكفاية بشأن الإمكانية المتاحة أمام الناس للحصول على المياه في شمال غزة.

وتواصلت الصواريخ التي تطلقها الجماعات الفلسطينية في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات.

 وفي الإجمال، قُتل نحو 1,400 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، وفقًا للسلطات الإسرائيلية، وقد قتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/اكتوبر.

ووفقًا للسلطات الإسرائيلية، يعد 242 شخصا في عداد الأسرى في غزة، بمن فيهم إسرائيليون وأجانب.

 وقد أفرجت حماس عن أربعة رهائن مدنيين وأنقذت القوات الإسرائيلية مجندة إسرائيلية واحدة حتى الآن.

وفي 1 تشرين الثاني/نوفمبر، ادعت حماس أن سبعة رهائن قتلوا بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين.

وجاء ذلك في أعقاب ادعائها السابق بأن 50 رهينة آخرين قتلوا في ظروف مشابهة.

في الضفة الغربية، قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين، أحدهم طفل، وتوفي فلسطيني آخر متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في وقت سابق، بين 1 تشرين الثاني/نوفمبر وظهيرة يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر.

 وقتل فلسطينيون مستوطنًا إسرائيليًا في هجوم بإطلاق النار من مركبة متحركة قرب طولكرم، حسبما أفادت التقارير.

 وبذلك، ارتفع العدد الكلي للفلسطينيين الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين إلى 132 فلسطينيًا، من بينهم 41 طفلا، إلى جانب جندي إسرائيلي قتله فلسطينيون، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وفي الفترة مابين 1 و2 تشرين الثاني/نوفمبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 135 فلسطينيًا، من بينهم امرأتان، في شتى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

 مما رفع العدد الكلي للمعتقلين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 1,900 معتقل على الأقل، وفقًا للمصادر الفلسطينية.

 ولم يزل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يتلقى تقارير منتظمة وموثوقة عن انتشار المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة للمحتجزين.

وبسبب هذه التجاوزات توفي معتقلان فلسطينيان في السجون الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى