“تقرير أممي”: إسرائيل دمرت أكثر من 40% من مدارس غزة
الأمة : أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية تقريرا حول مستجدات الوضع في فلسطين المحتلة جاء فيه :
أن عدد قتلي الفلسطينيين بلغ 298 فلسطينييا، من بينهم 125 طفلا، خلال الساعات الـ24 الماضية (حتى الساعة 18:00 من يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر)، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وفي الإجمال، قُتل 7,326 فلسطينيًا، 66 بالمائة منهم من الأطفال والنساء، في غزة منذ نشوب الأعمال القتالية حسب وزارة الصحة.
في 27 تشرين الأول/أكتوبر، تعرضت خدمات الإتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت لإنقطاع كامل في قطاع غزة، في حين أعلنت إسرائيل توسيع عملياتها البرية وسط غارات جوية مكثفة.
وأفادت التقارير بأن برج الإتصالات الرئيسي في غزة تعرض للقصف، وصرحت منسقة الشؤون الإنسانية، لين هاستينغز، بأن عمل المستشفيات والعمليات الإنسانية “لا يمكن أن يستمر دون اتصالات” وطاقة وغذاء وماء وأدوية.
وأعلنت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية أنهما فقدتا الاتصال بطواقمها في غزة، وأعربت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن قلقها إزاء قدرتها على تقديم الخدمات الطبية الطارئة.
في 27 تشرين الأول/أكتوبر، فُتح معبر رفح مع مصر لليوم السادس على التوالي منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر، مما سمح بدخول عشر شاحنات محملة بالمياه والمواد الغذائية والإمدادات الطبية.
وللمرة الأولى منذ اندلاع الأعمال القتالية، سمح لفريق صغير من الأخصائيين الطبيين التابعين للجنة الدولية للصليب الأحمر بالعبور.
وبذلك، ارتفع العدد الكلي للشاحنات التي حملت المعونات الإنسانية ودخلت غزة منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر إلى 84 شاحنة.
وكان المتوسط اليومي للشاحنات التي يسمح بدخولها غزة قبل اندلاع الأعمال القتالية في السابع من أكتوبر يصل إلى نحو 500 شاحنة في كل يوم عمل.
ولم تكن أي من شاحنات المساعدات التي دخلت حتى الآن تحتوي على الوقود الذي تمس الحاجة إليه.
ورفض المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، الإتهامات بأن حماس سرقت الوقود من الأمم المتحدة وشدد على أن الوكالة لديها “آلية مراقبة قوية” لضمان عدم تحويل المساعدات.
وقامت اسرائيل بقصف أكثر من 40 بالمائة من المرافق التعليمية في غزة منذ اندلاع الأعمال القتالية، وشمل ذلك تدمير 38 مدرسة و/أو إلحاق أضرار جسيمة بها، كما تعرضت 75 مدرسة لأضرار متوسطة بينما تعرضت 108 مدرسة لأضرار طفيفة.
وفي الضفة الغربية، تعطل وصول الطلاب والموظفين إلى 150-200 مدرسة بشكل يومي، ولا سيما في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، منذ اندلاع الأعمال القتالية بسبب القيود المفروضة على الحركة ومضايقات المستوطنين.
يقدر عدد المهجرين في غزة بنحو 1.4 مليون مهجر، بمن فيهم ما يقارب 657,000 مهجر يلتمسون المأوى في مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأونروا، والبالغ عددها 150 مركزًا.
ويبلغ متوسط عدد المهجرين لكل مأوى ثلاثة أضعاف السعة المصممة لها.
وفي الإجمال، قُتل نحو 1,400 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/اكتوبر، وفقًا للسلطات الإسرائيلية، وقد قتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/اكتوبر.
وفي 27 تشرين الأول/أكتوبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى “هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة”، والإفراج عن “جميع المدنيين المحتجزين بشكل غير قانوني”، وحماية المؤسسات الدولية، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفقًا للسلطات الإسرائيلية، يعد 229 شخصًا على الأقل في عداد الأسرى في غزة حاليًا، بمن فيهم إسرائيليون وأجانب.
وقد دعا الأمين العام حماس إلى إطلاق سراح الرهائن فورًا ودون شروط. وكررت منسقة الشؤون الإنسانية دعوته مؤخرا في 26 و27 تشرين الأول/أكتوبر.
وقد أطلق سراح ما مجموعه أربعة رهائن في 20 و23 تشرين الأول/أكتوبر. وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر، وزعمت حماس أن 50 من الرهائن قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية.
وبذلك، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية إلى 108، من بينهم 33 طفلًا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
في حين أعلن المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور،عن استشهاد 2000 طالب في قطاع غزة؛ بسبب عدوان الإحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع.