الثلاثاء يوليو 2, 2024
تقارير سلايدر

تقرير أممي: الإحتلال يرتكب جرائم خطيرة في الضفة الغربية المحتلة

مشاركة:

 

الأمة     :   أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في فلسطين المحتلة “اوشا ” تقريرا حول الإنتهاكات التي تقوم بها اسرائيل في الضفة الغربية المحتلة قال فيه :

  • لا يزال التوسع الاستيطاني يقلص مساحات الرعي المتاحة أمام التجمعّات الرعوية في المنطقة (ج).
  • أصاب المستوطنون الإسرائيليون ثمانية فلسطينيين بجروح، من بينهم أربعة في تجمّع بدوي بأريحا. ووُثقت 40 هجمة شنّها المستوطنون في هذا التجمّع حتى الآن من سنة 2024 بالمقارنة مع هجمتين في سنة 2023.
  • وأدانت  المفوضية السامية لحقوق الإنسان ربط رجل فلسطيني مصاب بغطاء محرك جيب عسكري إسرائيلي وهو يتجول في أنحاء جنين، حسبما ظهر في تسجيلات الفيديو.

آخر المستجدّات (بعد يوم 24 حزيران/يونيو2024):

  • عند الظهيرة تقريبًا من يوم 26 حزيران/يونيو، أسفرت عمليات الهدم في أم الخير جنوبي الخليل عن تهجير نحو 38 شخصًا، معظمهم من الأطفال، وفقًا للتقارير الأولية. وتفيد التقارير بأن المباني المهدومة تشمل مسكنًا، ومبنى يضم المولد الذي يمدّ التجمع بالكهرباء وثلاثة مبانٍ سكنية. كما لحقت الأضرار بخزّانات المياه والألواح الشمسية التي تملكها الأسر المهجرة خلال عملية الهدم.
  • ووفقًا للتجمع السكاني، ثمة 20 مبنًى سكني ومبانٍ أخرى صدرت بشأنها أوامر هدم في انتظار تنفيذها، مما يعرض المزيد من الأسر لخطر التهجير. وفي ساعات ما بعد الظهر، أشارت التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن هذه المنطقة منطقة عسكرية مغلقة، وصادر خيمة نُصبت لإيواء الأسر المهجرة مؤقتًا واعتقل ناشطًا.
  • في 26 حزيران/يونيو، قاد منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، زيارة ميدانية إلى الضفة الغربية للوقوف على القيود المفروضة على الوصول والتنقل والتوسع الاستيطاني الذي يفرز الحاجة إلى الاحتياجات الإنسانية.
  • وشملت البعثة التي نظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ووكالة الأونروا زيارة إلى مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس. واستمع السيد هادي للقصص التي رواها السكان عن أثر العمليات المتكرّرة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في المخيمين. كما زارت البعثة المزارعين المتضررين من الجدار المقام في الضفة الغربية والبالغ طوله 712 كيلومترًا.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (18-24 حزيران/يونيو):

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت أربعة فلسطينيين (أنظر التفاصيل أدناه)، من بينهم طفل، وأصابت نحو 60 آخرين في شتّى أرجاء الضفة الغربية.
  • وقد أُصيب معظم هؤلاء خلال عمليات التفتيش والاعتقال. وفي 22 حزيران/يونيو، توفي فتى يبلغ من العمر 12 عامًا متأثرًا بإصابته بالذخيرة الحيّة التي أطلقتها القوات الإسرائيلية خلال عملية تفتيش واعتقال في 12 حزيران/يونيو في مدينة البيرة.
  • ولم ترد تقارير تفيد باندلاع مواجهات خلال تلك الحادثة وأشارت الفرق الطبية إلى أنها مُنعت من الوصول إلى الطفل لمدة نصف ساعة.
    • في 18 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني يبلغ من العمر 39 عامًا وقتلته بحجة أنه حاول طعن أحد أفرادها على مدخل بلدة بيت فجار، بيت لحم. ومنعت القوات الإسرائيلية الفرق الطبية الفلسطينية من الوصول إلى الرجل واحتجزت جثمانه.
    • في 20 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على طفل يبلغ من العمر 15 عامًا وقتلته عندما ألقى الفلسطينيون الحجارة عليها في أثناء عملية تفتيش واعتقال في مدينة قلقيلية (قلقيلية)، وذلك بعد سرقة مركبة إسرائيلية حسبما نقلته التقارير.
    • في 21 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينييْن وقتلتهما في مدينة قلقيلية. ووفقًا لبلدية قلقيلية وشهود العيان، تتبعت قوات إسرائيلية متخفية في مركبات مدنية سيارة فلسطينية وأطلقت النار عليها، مما أسفر عن مقتل فلسطينيين كانا بداخلها.
    • وبعد ذلك، حاصرت القوات الإسرائيلية المركبة، ومنعت الوصول إلى المنطقة، واحتجزت جثماني الفلسطينيين وصادرت المركبة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، أطلق هذان الفلسطينيان النار على قواته وكانا يخططان لتنفيذ هجوم. كما صرّح الجيش بأن مسدسين صودرا من المكان.
  • ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أطلق شخص واحد على الأقل، ويُعتقد بأنه فلسطيني، النار على رجل إسرائيلي وقتلته في مدينة قلقيلية في 22 حزيران/يونيو. وتُجري الشرطة الإسرائيلية التحقيق في هذه الحادثة.
  • وقد حاول الهلال الأحمر الفلسطيني تقديم العلاج للرجل الإسرائيلي المصاب في المكان، قبل تسليمه للقوات الإسرائيلية. وأُعلنت وفاته في وقت لاحق. وفي أعقاب هذه الحادثة، فرضت القوات الإسرائيلية القيود على التنقل في قلقيلية وحولها ونفذت عمليات تفتيش واعتقال.
  • في 22 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وأصابت أربعة فلسطينيين واعتقلت ثلاثة آخرين خلال عملية تفتيش واعتقال في حي الجابريات بمدينة جنين. ولم ترد تقارير تشير إلى تبادل إطلاق النار أو اندلاع مواجهات في الوقت الذي وقع فيه هذه الحادثة.

الاحتلال يمنع الهلال الأحمر من إنقاذ الجرحي :

  • وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت وصول فرقه إلى المصابين. وتظهر تسجيلات الفيديو التي التُقطت لهذه الحادثة مصابًا فلسطينيًا وقد رُبط بغطاء محرك جيب عسكري وهو يمر بسيارتي إسعاف.
  • ووفقًا لبيان صدر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 23 حزيران/يونيو، فقد قادت القوات الإسرائيلية المركبة بالرجل بعد ذلك لمسافة بلغت نحو 200 متر قبل أن تحقق معه وتطلق سراحه وتسمح له بالحصول على العلاج الطبي، حسبما أفادت التقارير بذلك .
  • وشجبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان هذه الحادثة باعتبارها مثالًا على «الإنتهاكات المتواصلة والجسيمة التي تمس القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الملزِمين لإسرائيل بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال”.
  • وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية، صرّح الجيش الإسرائيلي بأن تبادلًا لإطلاق النار وقع في أثناء عملية تفتيش واعتقال وأن المسألة كانت تخضع للتحقيق.
  • ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر وحتى يوم 24 حزيران/يونيو، قُتل 536 فلسطينيًا، من بينهم 130 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
  • ويشمل هؤلاء 519 قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية وعشرة على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. كما أُصيب أكثر من 5,370 فلسطينيًا، من بينهم نحو 830 طفلًا. وقد أُصيب أكثر من ثلث هؤلاء بالذخيرة الحيّة
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب