كشفت مصادر مطلعة علي مفاوضات القاهرة بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وحكومة الاحتلال استمرار اجتماعات التفاوض بين برعاية مصرية قطرية أمريكية ، للوصول لتفاهمات تمهد للوصول لصفقة لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل الأسري
وأوضحت المصادر أن وفد حركة حماس يجري اجتماعات مع مسؤولي المخابرات العامة المصرية قبيل بدء المفاوضات الرباعية.
وأشارت إلى أن هناك جهود مصرية مكثفة لتوجيه وجهات النظر للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكشف المصدر عن أن هناك توافقا مصريا أمريكيا قطريا على ضرورة إيجاد صيغة للوصول لهدنة إنسانية بقطاع غزة بشكل فوري.
ولفت إلى أن الهدنة المقترحة تشمل صفقة تبادل المحتجزين وآليات عودة النازحين بقطاع غزة.
من ناحية أخري قالت مصادر متطابقة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وجه إنذارا نهائيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محادثاتهم الهاتفية يوم الخميس قائلا : إذا لم تغير إسرائيل مسارها في غزة، “فلن نتمكن من دعمك”، وفقا لثلاثة مصادر على علم بالمكالمة.
قالت المصادر إن بايدن لم يحدد ما قد يترتب على فقدان الدعم الأمريكي ولم يذكر إمكانية وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل. لكنها كانت أصعب مكالمة للرئيس مع نتنياهو منذ هجمات 7 أكتوبر – من حيث النغمة والمضمون على حد سواء بشكل دفع نتنياهو لاتخاذ خطوات عارضها من قبل.
يأتي هذا في الوقت الذي كان العديد من كبار أعضاء إدارة بايدن علي الخط خلال مكالمة مدتها 30 دقيقة يوم الخميس، بما في ذلك نائب الرئيس كمالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان
وفقا للمصادر، تحدث بايدن إلى نتنياهو عن الضربة الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع التي قتلت سبعة من العاملين في المجال الإنساني مع المطبخ المركزي العالمي وقال إنها ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الرهيبة بالفعل في غزة.
قالت المصادر إن بايدن أخبر نتنياهو أن هناك حاجة إلى وقفة في القتال في غزة بسبب الحادث من أجل السماح باستئناف جهود المساعدات الإنسانية.
أخبر نتنياهو بايدن أنه ستكون هناك إجراءات جديدة على الأرض، وبالتالي لن تكون هناك حاجة إلى توقف مؤقت في القتال، وفقا للمصادر. وقال أيضا إن التوقف يجب أن يأتي مع صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
