الأمة| يوم أسود عاشه الصهاينة جراء عملية طوفان الأقصى للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي نجحت في قتل نحو 300 صهيونيًا وجرح أكثر من 1500 آخرين، وفقًا لأحدث إحصائية صادرة عن وسائل إعلام تابعة للكيان الصهيوني.
طوفان الأقصى
فضائية «كان» الصهيونية، أعلنت منذ قليل، عن ارتفاع عدد قتلى المستوطنين بنيران المقاومة الفلسطينية في غزة خلال عملية طوفان الأقصى إلى 300 قتيل وأكثر من 1500 جريح.
كما أوضحت فضائية «السابعة» الصهيونية، أن قائد لواء ناحل، يوناتان شتاينبرج، من ضمن القتلى الذي سقطوا بالقرب من معبر كرم أبو سالم.
يوم أسود على الاحتلال
عملية «طوفان الأقصى»، بثت الرعب في صفوف الصهاينة إذا وصف «بنيامين نتنياهو»، اليوم السبت، بأنه يوم أسود، مضيفًا: «نحن نواجه هذه المعركة معا هذه الحرب ستستغرق وقتا وأيام صعبة تنتظرنا لكننا سننتصر».
توعد نتنياهو بالرد، مُحملًا حركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤولية حياة الأسرى والرهان، كما دعا موطني غزة بالخروج من القطاع نظرًا لأن قوات الاحتلال ستضرب بكل قوة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية حماس وابلًا من آلاف الصواريخ على الكيان الصهيوني، وتوغل مقاتلو المقاومة إلى مواقع عسكرية تابعة للكيان وأسروا عددًا من قوات الاحتلال والعتاد العسكري.
عدد شهداء فلسطين
وخلال الساعات الماضية وردا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة؛ قصفت زوارق بحرية للاحتلال بعشرات القذائف شاطئ بحر مدينة غزة، كما قصفت طائرات الاحتلال مسجدين في بلدة «بيت لاهيا» شمال قطاع غزة وفي خان يونس جنوبه، و7 منازل في مناطق مختلفة من القطاع. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، عن استشهاد 232 فلسطينيًا على الأقل وإصابة 1697 آخرين.
ردود الفعل كانت سريعة من قبل الدول الغربية حيث أعلنت أمريكا عن دعمها الكامل للكيان الصهيوني، فيما أصدرت وزارات خارجية الدول العربية بيانات وصفها البعض بـ «الهزيلة»، إذ تُطالب الأطراف بضبط النفس وعدم التصعيد والوقف الفوري لإطلاق النار ولم تستطع أي دولة إعلان تأييد المقاومة الفلسطينية، لكن الأزهر الشريف كان له موقفًا اعتبره البعض مشرفًا، حيث أكد أن عملية طوفان الأقصى بثت الروح من جديد في النفوس وأعادت الحياة إلى الجميع.
