اعتبر الحقوقي المصري والقيادي البارز في الجماعة الإسلامية المصرية الدكتور أسامة رشدي إصدار المدّعي العام للمحكمة الجنائية مذكرات توقيف واعتقال بحقّ عدد من قادة الاحتلال الصهيوني صفعة علي وجه الكيان الصهيوني
ووكتب رشدي علي منصة “أكس “بالتأكيد هي ضربة قوية لغطرسة الكيان الصهيوني الذين تجاهلوا تماما تقدير عواقب جرائم الإبادة وجرائمهم ضد الإنسانية التي يرتكبونها في غزة
واستبعد رشدي تنفيذ هذا القرار بالقول : ستحميهم أمريكا التي لا تعترف بسلطة الجنايات الدولية، والتي سيفتضح نفاقها بعد ان هللوا من قبل لمذكرة اعتقال بوتين من نفس المحكمة بل ويتوقع ان يصعد عدد من الساسة الأمريكيين الموتورين تهديداتهم للمحكمة الدولية وقضاتها والمدعي العام لها
وواستدرك عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر سابقا قائلا :لكن لايمكن التقليل من أهمية هذه المذكرة في حال صدورها المتوقعوالتي ستساهم في عزلة هذه الكيان وتردع الكثير من دول العالم من دعمهم وتسليحهم وتشكل حرجا بالغا خاصة للدول الأوروبية التي تعترف بسلطة المحكمة
واضاف ستكون خطوة مهمة لدعم تقديم المزيد من الدعاوى سواء للجنايات الدولية او للمحاكم الوطنية في العديد من دول العالم التي تعترف بالولاية القضائية العالمية والتي تمنح محاكمها الحق في ملاحقة المتهمين في ارتكاب الجرائم المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بغض النظر عن مكان ارتكابها.
واعتبر رشدي قرار نتنياهو بتشكيل لجنة حرب ضد هذه الإجراءات هو تهديد خطير للمحكمة وقضاتها ويعكس البلطجة والارهاب الذي تمارسه العصابة المتطرفة في تل ابيب.
