الأمة| قالت الحكومة الليبية المتمركزة في شرق البلاد يوم الاثنين إنها أغلقت “جميع حقول النفط” الخاضعة لسيطرتها و”علقت كل الإنتاج والصادرات حتى إشعار آخر”.
وتأتي هذه الخطوة التي اتخذتها الحكومة التي مقرها بنغازي، والتي تسيطر على معظم حقول النفط في البلاد، وسط تصاعد التوترات بعد أن سيطرت السلطات المتنافسة ومقرها العاصمة طرابلس على البنك المركزي صباح الاثنين واستبدلت محافظه.
وتكافح الدولة التي يبلغ عدد سكانها 6.8 مليون نسمة للتعافي من سنوات من الصراع بعد انتفاضة عام 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي والتي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي، وتظل منقسمة بين حكومة معترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها العاصمة طرابلس وإدارة منافسة في الشرق، يدعمها القائد العسكري خليفة حفتر.
والآن، أثار تجدد إراقة الدماء وصراعات السلطة في الدولة الشاسعة الواقعة في شمال أفريقيا مخاوف من تصعيد أوسع نطاقا، مما يهدد بتوجيه ضربة قاتلة للانتقال السياسي الذي توسطت فيه الأمم المتحدة ودفع البلد الذي مزقته الحرب إلى مزيد من الاضطرابات.