قامت الحكومة الهندية بقيادة ناريندرا مودي، أثناء تدخلها الصارخ في الشؤون الدينية، بإغلاق الحسابات المصرفية لأحد المساجد في سريناجار، مما أثار مظاهرات احتجاجية قوية مناهضة للهند في المدينة.
ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، تم تجميد الحسابات المصرفية للمسجد، الذي سمي على اسم رجل الدين الصوفي البارز خواجة حبيب الله نوشهري، في منطقة ناوشهرا في سريناجار. وأثارت هذه الخطوة احتجاجات.
وفي حديثهم لوسائل الإعلام، قال المتظاهرون إن السلطات أغلقت الحسابات بتهمة لا أساس لها وهي «اختلاس» أموال المسجد التاريخي.
قالوا إن التدخل في الشؤون الدينية زاد بشكل كبير منذ أن تولى حزب بهاراتيا جاناتا مسؤولية مجلس وقف جامو وكشمير.
ونفى المتظاهرون بشدة هذه المزاعم، وقالوا إنهم طلبوا أدلة من السلطات طوال الأسابيع الماضية، لكنهم فشلوا في تقديم أي دليل.
وقال المتظاهرون إن هذا الفعل جزء من مؤامرة أكبر للاستيلاء على المسجد والخانقاه المجاورة للمسجد.
