تقارير

ماسك في مرمى الشائعات: هل يقترب من مغادرة تسلا؟

الجدل يتصاعد حول مستقبل ماسك في تسلا

نفت شركة “تسلا” ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك ما ورد في تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال بشأن نية مجلس الإدارة استبداله، مؤكدين أن هذه الادعاءات “كاذبة تمامًا” ولا أساس لها من الصحة. وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه الشركة تحديات اقتصادية وعلاقة مثيرة للجدل بين ماسك وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


نفي رسمي من ماسك ومجلس الإدارة

كتب ماسك عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا):

“من غير الأخلاقي أن تنشر وول ستريت جورنال مقالًا كاذبًا عمدًا، رغم نفي صريح من مجلس إدارة تسلا قبل النشر.”

كما أصدرت رئيسة مجلس الإدارة روبين دينهولم بيانًا رسميًا نفت فيه التواصل مع شركات توظيف لإيجاد بديل لماسك، وأكدت أن المجلس يثق في قدرته على تنفيذ خطط النمو الطموحة.


خلفية التقرير المثير للجدل

كانت الصحيفة الأمريكية قد نشرت تقريرًا الأربعاء الماضي يفيد بأن بعض أعضاء مجلس الإدارة ناقشوا، بالتعاون مع مستثمرين، إمكانية البحث عن خليفة لماسك، وذلك منذ أواخر مارس الماضي. ووفقًا للتقرير، تم التواصل مع شركات توظيف تنفيذية لبحث فتح عملية اختيار رئيس تنفيذي جديد.


علاقة ماسك بإدارة ترامب تثير الجدل

تصاعد الجدل مؤخرًا بعد تعيين دونالد ترامب لإيلون ماسك في يناير 2025 لقيادة “وزارة كفاءة الحكومة”، وهي هيئة استشارية تهدف لخفض الإنفاق العام. وأثار هذا التعيين احتجاجات في عدة ولايات أمريكية ضد شركة تسلا، إلى جانب دعوات لمقاطعة منتجاتها.

ماسك أعلن أنه سيغادر هذا المنصب المؤقت مع نهاية مايو، بعد انتهاء مهلة التكليف البالغة 130 يومًا، مع التفرغ مجددًا لأعماله في تسلا.


تراجع أرباح تسلا يزيد من الضغط

أعلنت شركة تسلا مؤخرًا عن انخفاض أرباحها بنسبة تفوق 70% في الربع الأول من عام 2025، مسجلة عجزًا بلغ 566 مليون دولار مقارنة بتوقعات المحللين. وصرّح ماسك بعد ذلك بنيّته تخصيص وقت أكبر لإدارة تسلا بدءًا من مايو.


هل اقتربت نهاية ماسك في تسلا؟

رغم النفي الرسمي من ماسك ومجلس الإدارة، إلا أن تزايد التحديات أمام تسلا، وتضارب الأدوار التي يلعبها ماسك بين السياسة والاقتصاد، يفتحان الباب لتساؤلات حول مستقبله على رأس الشركة. فهل تصمد ثقة المستثمرين في قيادة ماسك؟ أم أننا نقترب من مرحلة جديدة في تاريخ “تسلا”؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى