قال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لرويترز يوم الأحد إن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 شخصا محتجزين في غزة واقترحتها إسرائيل لتبادل محتمل في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.
ويجري مناقشة عملية التبادل المقترحة في الدوحة كجزء من اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار بوساطة قطر ومصر.
وأكد المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن أي اتفاق يتوقف على التوصل إلى اتفاق بشأن انسحاب إسرائيل من غزة وتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار.
وأكدت حركة حماس، الجمعة، أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل استؤنفت في العاصمة القطرية الدوحة، للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان لها “تستأنف اليوم المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية الدوحة، وتؤكد الحركة جديتها وتفاؤلها كما كانت دائما، وتواصل العمل نحو التوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات وأهداف شعبنا”.
وأضاف البيان أن الجولة الأخيرة من المحادثات من المتوقع أن تركز على تحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار، وتأمين انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وتسهيل العودة الآمنة والسريعة للنازحين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وقالت إسرائيل، الخميس، إنها أرسلت وفدا إلى الدوحة لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار.
توقفت المحادثات لمدة عشرة أيام بعد أن استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فريق التفاوض الإسرائيلي من قطر لإجراء مناقشات داخلية في 25 ديسمبر.
ومنذ ذلك الحين، تضاءلت التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في العشرين من يناير/كانون الثاني.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة أكسيوس في وقت سابق إن إسرائيل وحماس لا تزالان في طريق مسدود بشأن كل القضايا الرئيسية تقريبًا. وتشمل هذه القضايا الجدول الزمني للإفراج عن الأسرى، ووجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في ممرات نتساريم وفيلادلفي، ومطالبة إسرائيل بترحيل بعض الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الصفقة إلى خارج الأراضي الفلسطينية.