الأمة: قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن مقاطع الفيديو والصور التي بينت “قيام عناصر من أجهزة الأمن التابعة للسلطة في رام الله، بإذلال الفلسطينيين وملاحقة النساء وإجبارهم تحت التهديد على تقديم إفادات مضللة بخصوص حملتها الأمنية اللاوطنية، تجاوز خطير وانحدار جديد لسلوك هذه الأجهزة القمعية بحق شعبنا”.
وحذرت “حماس” في بيان لها اليوم الجمعة من “عواقب لجوء السلطة لهذا النهج الشائن والسلوك الخطير، وحالة اللامبالاة التي تبديها تجاه كل النداءات والمبادرات التي تطالب بكف يد أجهزتها الأمنية،
والذي من شأنه أن يهدد السلم المجتمعي لشعبنا الفلسطيني، لا سيما في هذا الوقت المصيري والحساس من تاريخ قضيتنا الوطنية”.
وشددت على أن “تصاعد ممارسات السلطة ووصولها لهذا المستوى غير المسبوق، يستدعي موقفاً حازماً وحراكاً فاعلاً من كافة مكونات مجتمعنا لصد هذا التغول بحق أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة”.
وطالبت “حماس” بـ “العمل على الوقف الفوري والتام لكافة هذه التجاوزات، منعا لتمزيق نسيجنا المجتمعي وحرف بوصلتنا الوطنية عن معركتنا الحقيقية والمصيرية مع الاحتلال المجرم”.
ويشهد مخيم “جنين” في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، منذ أيام عدة، حالة من الاحتقان نتيجة استمرار المواجهات والاشتباكات بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من جانب، والمجموعات المقاومة وعلى رأسها “كتيبة جنين – الجهاد الإسلامي” من جانب آخر، إثر محاولة الأولى اقتحام المخيم لاعتقال نشطاء المقاومة.
