انتقد رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بقتل أهالي شمال قطاع غزة وتحديدا في شارع الرشيد الذين يقفون في انتظار تسلم مساعدات غذائية مشيرا إلي أن هذه المجزرة تكشف تواطؤ القوي العالمية مع الاحتلال وجبن العالم الإسلامي
وغرد داود أوغلو علي منصة “أكس ” قائلا “قوات الاحتلال أمطرت قنابلها على إخواننا في غزة الذين كانو في انتظار المساعدات ، استشهد المئات من إخواننا وأصيب المئات في الهجوم .
واضاف وقف إطلاق النار كذبة القوى العالمية متعاونة العالم الإسلامي وبينما القوى الإقليمية تواصل التجارة مع القتلة مشددا علي أن إخواننا الفلسطينيين وحيدون ولكن أصحاب كرامة .. اللهم فاشهد
وبحسب عدد من النشطاء الفلسطينيين نصبت إسرائيل فخاً ليجتمع أكبر عدد من المدنيين وكان ذلك وقت الفجر لعدم توثيق المجزرة الرهيبة وعندما وصلت المساعدات تجمهر المدنيون في مكان واحد
واضافوا :وعلى هذا المكان بدأ إطلاق الرصاص وقصف بالدبابات ما أدى لاستشهاد أكثر من 105 مدنيين وجرح أكثر من 700 حسب إحصاء الصحة الفلسطينية
وبحسب النشطاء فقد برر الاحتلال الإسرائيلي المجزرة بقوله: “اقترب مئات الفلسطينيين من قواتنا أثناء تسلم مساعدات شمالي غزة وجنودنا فتحوا النار عليهم”.
من ناحية اخري استنكر المجلس الثوري المصري المجزرة قائلا : صباح اليوم جرت مجزرة كبرى بحق مواطنين جوعى كانوا ينتظرون وصول المساعدات في شارع الرشيد.
واضاف في بيان له علي منصة “أكس “جنود الاحتلال يتسلون بقتلنا وإسرائيل تتمادى لأنها لم تجد من يقول لها لا. حكام خونة وشعوب عربية نائمة.
وشدد علي أن المشهد مفجع للغاية وأعداد الشهداء بالمئات متسائلا أما آن الأوان لنا أن نتحرك؟
