الأمة/ أعلنت الكثير من دول أوروبا فور سقوط نظام بشار الأسد وقف طلبات اللجوء وتجديد الإقامات للاجئين للسوريين،مستندة الي أن الوضع الحالي فرض عليها إعادة تقييم الوضع الأمني، من بين هذه الدول:
السويد:
أعلنت مصلحة الهجرة السويدية،الأثنين،تعليق طلبات اللجوء وتجديد الإقامات للاجئين السوريين، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد على يد المعارضة .
وقالت المصلحة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن انهيار نظام الأسد فرض عليها إعادة تقييم الوضع الأمني والإنساني في جميع أنحاء سوريا.
وأوضح كارل بيكسليوس، المستشار القانوني للمصلحة، في بيان صحفي: “نظرا للوضع الراهن في سوريا، لا يمكننا تقييم أسباب الحماية للمواطنين السوريين في الوقت الحالي”.
وأضاف أن الوضع في سوريا هش، وأن الأحداث الأخيرة تثير العديد من الأسئلة القانونية التي تتطلب تحليلا شاملا قبل اتخاذ أي قرارات بشأن طلبات اللجوء.
وذكرت وسائل إعلام سويدية، إن هذا القرار سيؤثر على الآلاف من السوريين الذين ينتظرون البت في طلبات لجوئهم في السويد أو الذين يرغبون في تجديد إقاماتهم.
وبخصوص تجديد الإقامات، لم تُصدر المصلحة تفاصيل محددة، لكن من المتوقع أن تتم المراجعة حسب الحالة، خاصة بالنسبة للإقامات السياسية.
ألمانيا:
أعلنت الحكومة الألمانية الأثنين، تعليق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين، مؤكدة أن تقييم هذه الطلبات سيعتمد على التطورات السياسية في سوريا بعد الإطاحة برئيس النظام السوري “بشار الأسد”.
وأوضحت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن الوضع الحالي في سوريا لا يسمح بالتكهن بإمكانية عودة اللاجئين في ظل حالة عدم الاستقرار.
وقالت الوزيرة: “سيكون من غير المهني اتخاذ قرارات حول وضع اللاجئين في مثل هذا الوضع المتقلب”.
من جهته، أكد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا تعليق جميع طلبات اللجوء من السوريين، مشيرا إلى وجود أكثر من 47 ألف طلب معلّق، منها 46,081 طلبا أوليا.
وتستضيف ألمانيا ما يقارب مليون لاجئ سوري، وهو العدد الأكبر في أوروبا. وكان معظم هؤلاء قد وصلوا خلال موجة اللجوء الكبرى في عامي 2015 و2016، تحت قيادة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل.
اليونان:
أفادت مصادر حكومية اليونانية ،الأثنين، بأن أثينا علقت طلبات اللجوء المقدمة من حوالي 9 آلاف سوري، في انتظار استيضاح الوضع في سوريا بعد الإطاحة بالأسد.
تأتي هذه الخطوات وسط نقاشات أوروبية موسعة حول مستقبل اللاجئين السوريين بعد سقوط النظام، مع تصاعد الدعوات لإعادة تقييم الأوضاع الأمنية في سوريا ومدى تأثيرها على قرارات اللجوء والترحيل.
بلجيكا:
أعلنت بلجيكا وقف قبول طلبات لجوء السوريين،في ظل حالة عدم اليقين السائدة في سوريا.
وقالت أنه ليس من الواضح بعد إلى متى سيستمر هذا الإجراء.
ويأتي السوريون في المرتبة الأولى بين المتقدمين للحصول على اللجوء في بلجيكا.
ومنذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حصل حوالي 35 ألف سوري على حق اللجوء في بلجيكا..
قبرص:
علّقت طلبات اللجوء للسوريين مشيرة إلى الحاجة إلى إدارة تدفقات اللاجئين بشكل صارم.
النرويج:
شددت الإجراءات على اللاجئين السوريين، بما في ذلك النظر في سحب أو عدم تجديد الإقامات.
بريطانيا:
يذكر أن بريطانيا قامت مؤخرًا باتخاذ عدة إجراءات تؤثر على اللاجئين السوريين، سواء فيما يتعلق بطلبات اللجوء الجديدة أو ببرامج إعادة التوطين منها تعليق طلبات اللجوء،ترحيل اللاجئين إلى رواندا.
في خطوة مثيرة للجدل، تخطط الحكومة لترحيل اللاجئين السوريين الذين وصلوا بطرق غير نظامية إلى رواندا. سيتم معالجة طلباتهم هناك، مع احتمال إعادة بعضهم إذا لم يُقبلوا في رواندا. هذه السياسة تعرضت لانتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان والجمعيات الخيرية
كل هذه الدول تشير الي التغيرات السياسية في سوريا بعد سقوط النظام ،بالاضافة الي الضغوط السياسية الداخلية في الدول الأوروبية،
