ومن مؤلفاته باللغة العربية” أرقامنا العربية أصيلة وأصلية” القاهرة؛ 2012م.
والدكتور الحملاوي يتخذ من قضية تعريب العلوم وضرورة التدريس باللغة العربية في كل مراحل التعليم ضرورة حضارية ويؤكد أن اللغة العربية هى آخر معاقل الدفاع عن هويتنا بعد أن تكسرت الكثير من القلاع،ولن تستعيد امتنا دورها الحضاري الا باللغة العربية
و يري أن أمتنا تواجه تحديًا كبيرًا يتمثل فى طغيان اللغات الأجنبية على حساب لغتنا الأم، ومحاولة التوسع فى اللغات الاجنبية على حساب العربية بدعوى الظن أن هذا هو السبيل إلى ملاحقة العصر بعلومه وتقنياته.
وقال الدكتور الحملاوى أن اعتماد اللغات الأجنبية فى التعليم يخالف الدستور المصرى، الذى ينص على أن لغة البلاد هى اللغة العربية، ويخالف قانون التعليم وقانون الجامعات والتى تنص مواده صراحة أن لغة التعليم والبحث هى اللغة العربية.
ويصف الحملاوى تعريب العلوم بالفريضة المهدرة، فى ظل عدم إدراك المجتمع لأهمية تعريب العلوم، مؤكدًا على أهمية استخدام اللغة العربية فى دراسة مختلف العلوم النظرية والتطبيقية، خاصة أن العربية لغة مكتملة التراكيب والبنية وقادرة على إقامة حضارة علمية كبيرة.