أمة واحدةسلايدر

“د. الكحلاوي”:فتح باب التقدم لجوائز إتحاد الآثاريين العرب لهذا العام

 الأمة : أعلن الدكتور محمد الكحلاوى، رئيس المجلس العربى للإتحاد العام للأثريين العرب عن فتح باب التقدم لجوائز المجلس لعام 2023، إيمانًا بقيمة العطاء المتميز والأعمال الرائدة في مجال الآثار والحضارة والحفائر والمتاحف والترميم.

وتم تكريم الرواد والمتميزين من الأثريين الذين ساهموا بعطائهم وأفنوا حياتهم في خدمة العمل الآثرى بكل مجالاته فى الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الدولي الـ 26 للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب، تحت رعاية اتحاد الجامعات العربية.

 وقد تبوأت هذه الجوائز مكانة رفيعة على المستوى المحلى والإقليمى وتبارت العديد من الشخصيات العامة فى تخصيص جوائز مالية بأسمائهم ، تقديرًا لدور المجلس في الحفاظ على الآثار والعمل على الإرتقاء بمستوى البحث العلمى.

وسيتلقى المجلس ترشيحات الراغبين على البريد أو البريد الإلكتروني أويتم تسليمها باليد في مقر الآثاريين العرب فى موعد غايته 30 أغسطس المقبل.

وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربي للإتحاد العام للآثاريين العرب، إن جوائز هذا العام 2023التي تم فتح باب الترشح لها تنقسم إلى ثلاثة أقسام .

هي جوائز المجلس العينية وجوائز المجلس البحثية ذات المردود المادى، وجوائز المجلس لخدمة التراث.

وتضم الجوائز العينية خمسة جوائز تشمل جائزة المجلس لشباب الآثاريين ولها عائد مادي مقدم من مركز إحياء التراث والعمارة الإسلامية للدكتور صالح لمعى وقدره 3000 جنيه على ألا يزيد عمر المتقدم لها عن 40 عامًا.

 وجائزة المجلس للتميز الأكاديمى تمنح لكل من ساهم بقسط كبير في مجال النشر العلمى على المستوى الدولى وله إنتاج علمى متميز في مجال الآثار والتراث والترميم والمتاحف.

 أو ممن ساهم في أعمال التنقيب والكشف الأثرى أو من كانت له اسهامات كبيرة في مجال علوم الترميم وكان لأبحاثه دورًا بارزًا في الإرتقاء بالدراسات الأثرية والمتحفية وعلوم الترميم.

وجائزة المجلس للجدارة العلمية وتمنح للشخصيات العلمية البارزة في مجال علوم الآثار والعمارة والتراث والترميم والمتاحف وتحقيق المخطوطات والحرف والصناعات التقليدية والتنقيب.

 ممن ساهموا بدراساتهم وبحوثهم ومدرستهم العلمية فى رفع مستوى الوعي بقيمة الآثار والعمارة والتراث القومي في بلدانهم.

وجائزة المجلس التقديرية وتمنح للهيئات والمؤسسات العاملة في مجال الآثار والتراث الثقافي والإعلامي أو المراكز البحثية والجمعيات العلمية والهيئات المعنية بالآثار والتراث الحضارى.

 وكذلك الشخصيات التي تقدم عملًا جليلًا متميزًا في خدمة التراث الإنساني وتساهم في إذكاء الوعي بقيمة وحماية الآثار والتراث.

إضافة إلي درع المجلس العربى للإتحاد العام للأثريين العرب ويمنح من قِبل مجلس إدارة المجلس الذي يتعين عليه النظر فى الشخصية المرشحة من قبل إدارة المجلس أو من الخارج .

من حيث مكانتها العلمية ودورها الفاعل في ترسيخ مفهوم التراث الأثري والحضاري والذين لا يقل عطاؤهم العلمي عن 30 عاما ولهم مدرسة متميزة في مجال تخصصهم.

وأضاف الدكتور ريحان بأن الجوائز البحثية ذات المردود المادى تشمل جائزة المجلس العربي باسم الراحل الكبير د.على رضوان وقدرها خمسة آلاف جنيه مصري .

وتمنح لأفضل بحث في مجال تاريخ الفن المصرى القديم والآثار والديانة المصرية القديمة.

وجائزة المجلس العربي باسم الراحل الكبير د.عبد الرحمن الطيب الأنصارى وقيمتها الإجمالية عشرة آلاف جنيه مصري.

 وتمنح لأفضل عمل علمى يتناول علاقة الوطن العربى بشبه الجزيرة العربية فى مجال الآثار والحضارة والجائزة مقسمة ماليًا إلى قسمين، الأول في الحضارات القديمة والثانى في الحضارة الإسلامية.

وجائزة المجلس العربي باسم الراحل الكبير د. جاب الله على جاب الله وقدرها عشرة آلاف جنيه مصري وتمنح لأفضل بحث علمى يمثل دراسة جادة تقدم رؤية جديدة لآثار وتاريخ الدولة الحديثة وعلاقات مصر الخارجية خلال هذه الفترة.

وهناك جائزة المجلس العربي المقدمة من د.أحمد بن عمر الزيلعى وقدرها خمسة وعشرين ألف جنيه مصرى وتمنح لأفضل كتاب علمى يتناول الآثار والتراث فى الوطن العربى.

 على أن يكون الكتاب متميزًا فى موضوعه وفيه إضافة جديدة ومتوافقًا مع أهداف الجائزة ويعالج موضوعًا محددًا زمانًا ومكانًا وفي أي عصر من الحِقَب والأزمنة التاريخية وعصورما قبل التاريخ.

 وموثقًا وملتزمًا بالمنهج العلمى السليم ومزوَّدًا بالصور والأشكال التوضيحية، أو نتائج لرحلات ومسوحات أثرية استكشافية وبحوث ميدانية منشورة نشرًا علميًّا أيضًا وباللغة العربية الفصحى.

 وألّا يكون قد مضى على نشر الكتاب المرشح للجائزة أكثر من سنتين من تاريخ الطبعة الأولى، ولا تُقبل أي طبعات لاحقة للطبعة الأولى حتى لو كانت مزيدة ومنقّحة .

وألًا يكون الكتاب في أصله رسالة علمية قُدِّمَت ونوقشت في جامعة أو مجموعة أبحاث علميّة سبق نشرها، وألّا يكون الكتاب قد فاز بجائزة علمية مماثلة حكومية كانت أم أهلية.

وتُقَدَّم الكتب المرشحة للجائزة من قبل أصحابها، وتقبل ترشيحات الكتب التي ترد من جهات علمية، أو من شخوص اعتباريين متخصصين في موضوع الكتب المقدّمة.

 ولا يُقْبَل ترشيح الكتاب المترجم من لغة أجنبية ويُقبل ترشيح الكتاب الذي له أكثر من مؤلف شريطة توقيع إقرار من جميع المؤلفين بموافقتهم على التَّرَشُّح، وتمنح الجائزة لمؤلف الكتاب ولا أحقية فيها لناشره.

وجائزة المجلس العربي مقدمة من د.حصة بنت عبيد بن صويان الشمري وقدرها خمسة آلاف ريال سعودى وتمنح لأفضل عمل علمى في مجال العمارة الإسلامية.

 وتضم هذه الجائزة البحوث والمشروعات المعمارية في مجال الترميم والصيانة والحفاظ على التراث الحضارى الإسلامي والتطوير وإعادة تأهيل المواقع الإسلامية.

 وكذلك المشروعات المعمارية المبتكرة التي تهدف إلى إعادة إحياء التراث المعمارى الإسلامي وأيضًا البحوث الخاصة بفقة العمارة والعمران الإسلامي وتطبيقاته في المدينة الإسلامية.

وجائزة المجلس العربي باسم الشيخ جميل عبد الرحمن خوقير وقدرها خمسة ألاف ريال سعودى ومقسّمة إلى قسمين.

 الأول خصص لأفضل بحث علمى يتناول التراث والحضارة الإسلامية بمكة المكرمة “أم القرى”، والثانى لأفضل بحث علمى يتناول أثر الحضارة الإسلامية في أوروبا وآسيا.

 على أن يكون البحث جديدا ولم يسبق نشره و يظهر البحث أسباب بناء الأثر وأثره على النمو الحضارى.

وجائزة الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان في مجال “حماية الآثار والتراث في الوطن العربي” وقيمتها المالية الإجمالية 130ألف جنيه مصري وتنقسم إلى ثلاثة فروع هي :

-1في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات في توثيق التراث والآثار (الثابت والمنقول) في الوطن العربي وفى إدارة المواقع وأساليب العرض المتحفى .

ورصد المخاطر المحدقة بالمواقع والمباني الأثرية والتراثية في الوطن العربي على أن يكون البحث لباحث أو مجموعة باحثين أو جامعة أو هيئة علمية

-2 في مجال إعادة التأهيل والترميم والحفاظ على المواقع والمبانى الأثرية والتراثية ونشر الوعى المجتمعى بالآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي.

 على أن تتضمن كافة الدراسات والمشروعات البحثية المقدمة حلولًا عملية قابلة للتطبيق.

3-في مجال الآثار وتراث الحضارات القديمة والإسلامية

وتابع الدكتور ريحان بأن جوائز المجلس لخدمة التراث تشمل جائزة المجلس للتفوق العلمى باسم المرحومة ابتهال جمال عبد الرؤوف وقيمتها ألف جنية مصري.

 وتمنح لأول الخريجين بكلية الآداب قسم الآثار شعبة الآثار الإسلامية بجامعة المنيا.

 و جائزة المجلس لمن تفانى في خدمة التراث لها عائد مادى مقدم من د.محمد صالح شعيب وقدره ألفان وخمسمائة جنيه مصري تمنح لكل من تفانوا في خدمه التراث وتعرضوا لمخاطر أثناء تأدية أعمالهم.

 وجائزة المجلس لخدمة التراث ونشر الوعى الأثرى لها عائد مادى مقدم من د. راندا بليغ وقدره خمسة آلاف جنية مصري تمنح لشخص أو كيان في حالات نادرة قام بدور كبير في مجال نشر الوعي الأثري وحماية التراث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى