د. فيصل: الباكستانيون البريطانيون لديهم تاريخ طويل في خدمة المجتمع
ويشدد على أن وسائل الإعلام يجب أن تسلط الضوء على الصورة الإيجابية للإسلام وباكستان
حضر السفير الباكستاني لدى المملكة المتحدة، الدكتور محمد فيصل، تجمعا كبيرا للباكستانيين البريطانيين في مركز التراث الإسلامي البريطاني في مانشستر.
تم تنظيم هذا الحدث من قبل القنصلية العامة الباكستانية في مانشستر بالتعاون مع إدارة مركز التراث الإسلامي البريطاني في مانشستر.
وحضر الفعالية شخصيات باكستانية بريطانية بارزة بما في ذلك النائب البرلماني أفضال خان، والنائبة البرلمانية ياسمين قريشي، والمستشارة ياسمين دار، والقاضي المحترم أحمد نديم، وراجا نجابت حسين، وأعضاء سابقين في البرلمان، وممثلين محليين، ورجال أعمال، ومحامين، وعدد من الشباب الناجحين من أصل باكستاني المقيمين في مانشستر.
وفي كلمته الترحيبية بالسفير الباكستاني والباكستانيين البريطانيين المحترمين، قال القنصل العام طارق وزير إن هذا الحدث تم تنظيمه لتسليط الضوء على إنجازات الشباب الباكستانيين البريطانيين ومساهماتهم الكبيرة في المجتمع البريطاني.
وقال السفير الباكستاني الدكتور محمد فيصل في كلمته الرئيسية إن إنجازات الشباب الباكستاني البريطاني مثيرة للإعجاب للغاية.
وأضاف: إن شبابنا، وخاصة الفتيات، يتفوقون في كل المجالات في بريطانيا وكل باكستاني فخور بنجاحهم.
وأكد الدكتور فيصل أن الباكستانيين ساهموا في المجتمع البريطاني.
فقد قدم الباكستانيون البريطانيون مساهمات كبيرة في مجال الخدمات الصحية الوطنية والقانون والقضاء والخدمات المصرفية والأعمال التجارية والمؤسسات المتوسطة.
وفي مجالات مثل المأكولات والفنون والموسيقى، ربط الباكستانيون البريطانيون الثقافة البريطانية بالباكستانية.
وأكد السفير الباكستاني أن كل من أساء أو أضر بالنسيج الاجتماعي البريطاني يجب أن يعاقب دون أي تمييز.
ومع ذلك، فإن تصوير المجتمع بأكمله، بسبب أفعال قلة من المجرمين، بنفس الطريقة هو أمر غير عادل.
وقال الدكتور فيصل إن الباكستانيين في المملكة المتحدة لديهم رغبة قوية في الارتقاء أكثر داخل المجتمع البريطاني وتقديم مثال كمساهمين إيجابيين.
وقال النائب الباكستاني أفضال خان إن الباكستانيين البريطانيين يريدون عرض تراثهم الغني للعالم وأصبحوا منارات للتفاؤل.
وأضاف: كل مساهمة يقدمها الباكستانيون إيجابية دائمًا.
وشدد على أن وسائل الإعلام يجب أن تسلط الضوء على الصورة الإيجابية للإسلام وباكستان.
وفي كلمتها، ذكرت المستشارة ياسمين دار أن المرأة الباكستانية تلعب دورًا لا يتجزأ في المجتمع البريطاني.
ونصحت الشباب الباكستانيين البريطانيين بالانخراط في السياسة من أجل رفاهية المجتمع الباكستاني.
وقال القاضي المحترم أحمد نديم نحن كمجتمع لا ينبغي لنا أن نتبع نهجًا رد الفعل.
وأكد أن الباكستانيين البريطانيين ممتنون للفرص والكرامة التي قدمها لهم المجتمع البريطاني.
ونصح القاضي الفاضل نديم الشباب باستغلال وقتهم بشكل بناء من أجل تنمية المجتمع البريطاني.
كما عقد ممثلو الشباب الباكستاني البريطاني حلقة نقاشية حثوا فيها المجتمع على التوحد من أجل تقديم صورة إيجابية للتراث الإسلامي والباكستاني.
وأكدوا على الحاجة إلى التواصل مع الشباب البريطاني لتقديم الصورة الحقيقية للإسلام الذي يدعو إلى السلام والوئام.
