أمة واحدةسلايدر

“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يخطف 15 من كوادر الإسعاف والدفاع المدني

الجريمة إنتهاك صارخ للقانون الدولي ..

الأمة:  أكد المكتب “الإعلامي الحكومي” في غزة أن “الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائم (الإخفاء القسري) باختطاف 15 من كوادر الإسعاف والدفاع المدني في رفح جنوبي القطاع”، مطالباً بالإفراج الفوري عنهم.

وأوضح المكتب في بيان صحفي، تلقته “وكالة قدس برس” مساء اليوم الثلاثاء، أن “هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، حيث يتمتع العاملون في المجال الإنساني بحماية خاصة وفق اتفاقيات جنيف، مما يجعل هذه الممارسات جريمة حرب تستوجب المحاسبة الفورية”.

وأدان بـ”أشد العبارات هذه الجريمة الخطيرة”، محملاً الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية “المسؤولية الكاملة عن مصير هؤلاء المختطفين وسلامتهم”.

مطلوب تحرك دولي عاجل ..

وطالب المجتمع الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع الهيئات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ”التدخل العاجل والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين، وضمان عدم تكرار هذه الجرائم التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأعراف الدولية”.

وأشار إلى أن “تكرار الاحتلال لهذه الجرائم، واستهدافه المستمر للطواقم الطبية والإنسانية، كما جرى بحق الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، يؤكد ضرورة تحرك دولي عاجل وفاعل لوضع حد لهذه الانتهاكات وفرض إجراءات رادعة توقف جرائم الاحتلال المتواصلة”.

وكانت “جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني” قد أعلنت أنه لليوم الثالث على التوالي، لا يزال مصير تسعة من طواقم الإسعاف التابعة لها مجهولًا، عقب تعرضهم للحصار والاستهداف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وأكّدت أن “قوات الاحتلال تواصل رفضها لكل محاولات التنسيق التي تبذلها المنظمات الدولية من أجل السماح لفريق الإنقاذ بالوصول إلى المنطقة المحاصرة”.

وأدانت بشدة استهداف طواقمها الطبية، معتبرة أن ما جرى يمثل “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقيات جنيف”.

19 شهيدا من الطواقم الطبية ..

ولفتت إلى أن “عدد الشهداء من طواقمها العاملة في قطاع غزة بلغ منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي 19 شهيدًا، ارتقوا أثناء تأدية مهامهم الإنسانية”.

يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.

وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights