جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • منبر الأمة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • منبر الأمة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء منبر الأمة

د. مصطفى اللداوي يكتب: رفح محافظة الأنصار حاضنة الأطهار

د. مصطفى يوسف اللداوي by د. مصطفى يوسف اللداوي
20 فبراير، 2024
in منبر الأمة
0
د. مصطفى يوسف اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني

د. مصطفى يوسف اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني

لا تزيد المساحة المأهولة من محافظة رفح عن 20 كليو متراً مربعاً، من أصل 63 كيلو متراً مربعاً تشكل مساحة المحافظة الجنوبية الخامسة لقطاع غزة، حيث يقيم فيها قرابة 1.4 مليون مواطن فلسطيني، جلهم من النازحين إليها من مدينة غزة والشمال، ومن مخيمات المنطقة الوسطى وبعض سكان محافظة خانيونس، من الذين ظنوا أنها ستكون منطقة آمنة، لا خطر فيها ولا حرب عليها، بعد أن أعلن جيش الاحتلال أنها مناطق آمنة، ولن تشهد عملياتٍ عسكرية، ودفع المواطنين الفلسطينيين بقوة السلاح وكثافة القصف والغارات، إلى الانتقال إليها والإقامة فيها، بعد أن قصف مناطقهم ودمر بيوتهم وخرب مناطقهم.

اليوم تستهدف هذه المحافظة الفلسطينية الجنوبية الكريمة الشهمة النبيلة، التي استضافت أبناء شعبها، واحتضنت أهلها، وكانت لهم كأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، بشاشةً وترحاباً، وحسن استقبالٍ وكريم وفادةٍ.

قاسمتهم البيوت والمساكن، وأفردت لهم من الأرض ما يسعهم ويؤيهم، ويسرت لهم سبل الإقامة فيها، والعيش بين أبنائها، رغم ضيق المكان، وقلة ذات اليد، وانعدام الطعام والشراب ومختلف سبل العيش ولوازم الحياة البسيطة، وتعذر الإقامة فيها في ظل القصف والغارات الإسرائيلية الكثيفة.

إلا أنها رحبت بهم واستضافتهم، وأكرمتهم وآوتهم، وقاسمتهم كسرة الخبز إن وجدت، وشربة الماء التي يتعذر الحصول عليها، ولم تبخل عليهم بشيءٍ مما بقي لديها، ولا من النزر اليسير الذي يصلها، رغم أن الذي يصلها لا يكفي سكانها الأصليين فضلاً عن إغاثة وتموين الوافدين إليها، ممن لا يملكون غطاءً أو ثياباً، ولا خيمةً أو مكاناً للإقامة.

اليوم يروم بها العدو الإسرائيلي شراً، ويستبطن لها أمراً، ويتهيأ لاجتياحها والهجوم عليها، وهو يعلم كما العالم كله، أنها باتت مكتظة باللاجئين، ومزدحمة جداً بالمقيمين، وأنه لم يعد فيها متسعٌ لقدمٍ تمشي ولا لجسدٍ يرتاح، فالخيام متراصة، والأكواخ متلاصقة، وما بقي من البيوت والمنازل تغص بالمقيمين فيها، الذين شغلوا الغرف والمحال والمخازن والمستودعات ومرائب السيارات وأمام المستشفيات وفي المدارس والساحات وكل شبرٍ من الأرض، ولعل الصور الفضائية تظهر الواقع كما هو، بما لا يستطيع أن ينكره أحد، أو أن ينفيه ويتجاهله عدو، فليس في الصور مبالغة أو تهويل، ولا تزوير أو تدليس.

يعلم العدو الذي يحشد قواته شرق المحافظة وقبالة شواطئها، ويتهيأ لاجتياحها والدخول إليها، أن صواريخه المدمرة قد تودي بحياة آلاف الفلسطينيين، وأن حجم المجازر التي قد يرتكبها بعدوانه ستكون مهولة، وأكبر من أن يستوعبها العالم، ولعله لا يبالي بحجم المجازر التي سيرتكبها، ولا المذابح التي سينفذها، فهي جزءٌ من مخططاته، وهي تعبيرٌ عن سياساته، وبيانٌ عن جبلته التي فُطِرَ عليها وغَذَّاها بأفكاره العنصرية ومعتقداته الفاسدة، التي تدعو للقتل والحرق والتدمير والإبادة.

كان الفلسطينيون يعلمون أن العدو الإسرائيلي كاذبٌ ومخادع، وأنه خبيثٌ ماكر، وأنه لا يصدق في أقواله ولا يفي بالتزاماته، وأنه لا يلتزم بوعوده أبداً، ولا تعنيه حياة المواطنين الذين قتلهم، ودمر مقومات حياتهم، وخطط لإخراجهم من مناطقهم، وتهجيرهم من أرضهم، فقد كان يمارس عدوانه ضمن مخططاتٍ مدروسةٍ، وبرامج معدة، وونوايا مبيتة، وكان الفلسطينيون الذين يدركون طبيعته ويفهمون سياسته، يعلمون أنه سيواصل عدوانه، وسيستمر في عملياته العسكرية، وأنه لن يستثني منطقة ولا مدينة، ولن يحترم ميثاقاً أو يلتزم نظاماً، ولن يضمن أمناً أو يحفظ حياةً، كما لن يصغي لناصحٍ ولن يخطع لتهديدٍ بالكلام أجوفٍ.

ربما تعطي الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخطر لتنفيذ عمليتها العسكرية في محافظة رفح، بعد وعودٍ كاذبةٍ مكرورةٍ، وتعهداتٍ وهميةٍ غير حقيقية، لا قيمة لها ولا وزن، ولن تتمكن من حماية المدنيين أو تجنب قصفهم، لكن هل يستمر الصمت العربي المشين إزاء هذه المذبحة المرتقبة والمجازر المتوقعة، ولا يحركون ساكناً أو يهددون فعلاً، أم أنهم سيهبون هذه المرة بعد مضي أكثر من أربعة أشهرٍ على العدوان، لنجدة من بقي من أهل غزة وحمايتهم، ونصرة من لجأ لهم وانتسب إليهم، ويكون لهم موقفٌ ولو أنه متأخر، يكبح العدو ويلجمه، ويرغمه ويردعه، نصرةً لشعبٍ مظلومٍ وأطفالٍ يقتلون، واستجابةً لأهلٍ يستصرخون وشبانٍ في الشوارع يعدمون.

Tags: «طوفان الأقصى» في ضوء السياسة الشرعيةحصاد طوفان الأقصىد. مصطفى اللداويعملية طوفان الأقصىفي ظلال طوفان الأقصى
ShareTweet
د. مصطفى يوسف اللداوي

د. مصطفى يوسف اللداوي

‏كاتب وباحث سياسي فلسطيني‏

Related Posts

عبد المنعم إسماعيل.. كاتب وباحث في الشئون الإسلامية
منبر الأمة

عبد المنعم إسماعيل يكتب: أخي الداعية

18 سبتمبر، 2025
لا إله إلا الله محمد رسول الله
منبر الأمة

العمدة عتمان يكتب: إسلام لوكاس

18 سبتمبر، 2025

القائمة

  • أخبار
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منبر الأمة
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • منبر الأمة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?