دعا الدكتور مأمون فندي استاذ العلاقات الدولية مدير مركز لندن للدراسات الاستراتيجية الدولية الي مصالحة فلسطينية جادة مطالبا المملكة العربية السعودية بالدعوة لجولة جديدة من المفاوضات يطلق عليها مكة 2بين فتح وحماس وكافة الفصائل تتجاوز ما جري خلال اتفاق مكة ابان عهد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز
وكتب فندي علي منصة ” أكس “بعد اعتراف ثلاثة دول من اوربا الغربية بالدولة الفلسطينية اصبح لم الشمل الفلسطيني هو التحدي العربي الأكبر ولا يجب ان تكون المصالحة الفلسطينية في الصين او روسيا .
وتابع تستطيع المملكة العربية السعودية تجاوز ما حدث في مكة ١ في عهد الملك عبدالله ان تعيد الكرة بدعوة الفلسطينيين إلى ما اسميه مكه ٢ .
وشدد علي أن رعاية المملكة لمصالحة فلسطينية في عهد الملك سلمان ستكون حدثا فارقا. وليس لدي شك ان الأمير محمد قادر على إنجاح هذه المصالحة.
وتمني فندي ان تكون المصالحة الفلسطينية أولويتنا الان حتى لا نخسر اهم فرصة تاريخية امامنا بسبب الغرور الشخصي عند بعض الاخوة الفلسطينيين.
من ناحية أخري دعا فندي اللجنة التي انبثقت عن قمة الرياض لاقناع العالم بالموقف العربي زيارة الدول التي اعترفت بفلسطين وشكرها وهي اسبانيا والنرويج وأيرلندا ، بدلا من زيارة واشنطن التي اصبحت طرفا في الابادة في غزة ..
واعتبر أن عتراف إسبانيا بفلسطين على وجه الخصوص يحتاج تحية كبيرة وذلك لان إسبانيا لا تعترف بدول لان لديها مشكلة إلباسك ولذلك لم تعترف بكوسوفو على سبيل المثال .
لذا والكلام مازال لفندي فتحية خالصة من القلب لإسبانيا حكومة وشعبا وملكا . الملك فيليبي درس في جامعة جورجتاون عندما كنت هناك. شكرا جلالة الملك
