الأمة| قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن وزير الخارجية المصري سامح شكري تبادل وجهات النظر والتقييمات بشأن الوضع الإنساني والأمني في قطاع غزة في وقت سابق اليوم الأحد مع اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
الوضع في قطاع غزة
وشدد شكري وأحمد، خلال اللقاء الذي جرى على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي المنعقد في بروكسل، على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في المنطقة، وتبادل الأسرى والمعتقلين، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.
وشددوا أيضا على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة دون عوائق.
وبحسب وزارة الخارجية المصرية، استمع وزير الدولة البريطاني إلى تقييم شكري للمخاطر التي تشكلها العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية وحول معبر رفح.
وجدد شكري التأكيد على العواقب الإنسانية التي تؤثر على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني وتأثيرها السلبي على السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها كقوة احتلال، ووقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، والالتزام بالقانون الدولي، وتنفيذ كافة الإجراءات التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، بما في ذلك فتح معبر رفح وكافة الأراضي. المعابر بين إسرائيل وغزة لدخول المساعدات.
إلى ذلك، أكد شكري وأحمد أهمية دعم العملية السياسية على أساس حل الدولتين لمعالجة جذور الأزمة.
وفي هذا الصدد، دعا شكري إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية كخطوة حاسمة نحو تنفيذ حل الدولتين.
وأضاف أن ذلك سيمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة وبحث سبل تقديم الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية ومنع تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.