تقاريرسلايدر

سباب ولعان وتحذيرات من الفوضى.. ماذا يحدث بين ترامب وهاريس؟

تبادل المنافسان على انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة وهما دونالد ترامب المرشح الجمهوري، ومنافسته كامالا هاريس، المرشحة عن الحزب الديمقراطي، الاتهامات خلال جولاتهما الانتخابية في محاولة لإقناع الناخبين بأن أمريكا ستنغمس في براثن الفوض حال نجح أحدهما في الانتخابات المقبلة. 

في البداية زعم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترمب، بأنه من السهل هزيمة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، معتبرًا أنها لم تحصل أبدًا على صوت واحد.

هاريس تكذب

وأضاف ترامب في خطاب له اليوم السبت، أن هاريس تكذب في كل شيء ولا يمكن أن يثق الناخبين فيها.

رجل غير جاد

في المقابل، حذرت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، الأمريكيين من وصول ترمب إلى السلطة باعتباره رجل غير جاد.

عواقب خطيرة

ونوهت هاريس، إلى أن عواقب وصول ترامب مرة أخرى إلى البيت الأبيض خطيرة للغاية مضيفة :” فكروا ليس فقط في الفوضى والكوارث التي حدثت عندما كان رئيسا.. بل فكروا أيضا في خطورة ما حدث منذ خسارته الانتخابات الأخيرة”.

اعتداءات وفوضى 

وتابعت :” حاول ترامب إهدار أصواتكم وعندما فشل أرسل حشدا مسلحا إلى مبنى الكونجرس الأمريكي حيث اعتدوا على عناصر إنفاذ القانون”.

الكابيتول مثال

واستطردت :” فكروا أيضا فيما ينوي فعله إذا منحناه السلطة مرة أخرى، فكروا في نيته الصريحة في إطلاق سراح المتطرفين العنيفين الذين اعتدوا على قوة إنفاذ القانون في الكابيتول.. نيته الصريحة في سجن الصحفيين والمعارضين السياسيين وأي شخص يراه عدوا صريحا.. أيضا في نيته الصريحة نشر قواتنا العسكرية العاملة ضد مواطنينا”. 

ضغوط حزبية

وحسب مراقبين للمشهد السياسي الأمريكي، لا يزال السباق الرئاسي، الذي من المزمع عقده في شهر نوفمبر المقبل، يبدو متقاربا، وهي حالة تعكس ضغوطا حزبية عميقة في السياسة الأمريكية ونفور العديد من الناخبين من ترامب كمرشح رئاسي.

القدرة على المنافسة

ويبذل الجمهوريون جهودا حثيثة لتصوير كامالا هاريس على أنها لم تخضع للاختبار وتحمل مخاطر كبيرة تجعلها غير قادرة أن تصبح رئيسة للبلاد، واعتبار ترامب هو الخيار المضمون في الوقت الحالي، لكن الحظوظ في السباق إلى البيت الأبيض يمكن أن تتغير بسرعة وبشكل دائم، ولذا يتعين على هاريس الآن، بعد أن تمكنت من الوصول إلى أبرز معترك في السياسة الأمريكية، أن تظهر قدرتها على المنافسة وفقا للمراقبين أنفسهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى