
انكشف نفاق الهند حيث تمول الحركات الانفصالية في بلوشستان، وترعى الإرهاب في باكستان، لكنها تصاب بالذعر عندما يعقد السيخ استفتاء سلميا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية، إذا كانت الهند قادرة على دعم إرهابيي بلوش وحركة طالبان باكستان في باكستان، فلماذا لا يستطيع السيخ السعي ديمقراطيًا لإقامة خالستان؟ إن تقرير المصير ليس إرهابًا، بل حقٌّ مكفولٌ من الأمم المتحدة!
لماذا تخشى الهند الاستفتاء؟ لأن الحقيقة تسود في البلدان الحرة كالولايات المتحدة، على عكس الهند، حيث المعارضة تعني السجن والتعذيب والموت.
إذا كان السيخ جزءًا لا يتجزأ من الهند حقًا، فلماذا ذبحتهم عام ١٩٨٤، ونهبوا البنجاب، وسحقوا أصواتهم؟ خاليستان حتمية!
الهند تشيطن خاليستان، لكنها تحتفي بتأسيس بنغلاديش. لماذا هذه المعايير المزدوجة؟ إذا كان سحق باكستان تحريرًا، فلماذا لا تعتبر حرية البنجاب كذلك؟
بنى السيخ الهند، ودافعوا عنها، وأطعموها. في المقابل، منحت الهندهم الإبادة الجماعية والطغيان والاستعباد. خاليستان ليست خيارًا، بل عدالة!