الأمة| قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، بإعدام كريم سليم، بتهمة قتل ثلاث سيدات في وقت سابق من العام الجاري، في القضية التي أطلق عليها الإعلام المصري سفاح التجمع.
إعدام سفاح التجمع
وكانت النيابة العامة وجهت لكريم سليم (37 عاماً) تهمة قتل ثلاث سيدات بعد ممارسة أفعال جنسية مع جميع الضحايا قبل وبعد وفاتهن وتصوير هذه الأفعال بالفيديو.
وأحالت النيابة العامة الرجل إلى المحكمة الجنائية بتهمة القتل وحيازة المخدرات والاتجار بها والاتجار بالبشر.وتلقت النيابة العامة إخطارا يوم 16 مايو الجاري بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد.
وتوصلت تحقيقات الشرطة إلى تحديد هوية الضحية والمشتبه به في جريمة القتل.
وأثبتت التحقيقات أن المتهم استدرج المجني عليه إلى منزله بمنطقة القطامية بالقاهرة الجديدة لتعاطيه المخدرات.
وأفادت التحقيقات أن المتهم أقدم على قتل الضحية والتخلص من الجثة في المكان الذي عثر عليها فيه.
وخلال الاستجواب، اعترف الرجل بأنه كان يلتقي بالنساء بانتظام، ويأخذهن إلى مسكنه لتعاطي المخدرات، ويمارس معهن أفعالاً جنسية أثناء وجودهن تحت تأثير المخدرات، بحسب الادعاء.
واعترف بأنه كان يقوم بتخدير ضحاياه قبل قتلهم وتصوير العمليات باستخدام هواتفه المحمولة.
وقال الادعاء العام إن التحليل الجنائي للهواتف أظهر مقاطع فيديو للرجل وهو يمارس أفعالاً جنسية مع جثة إحدى الضحايا.
وكشفت التحقيقات عن ارتباط الرجل بجثة أخرى تم العثور عليها وتحديد هويتها يوم 13 أبريل على نفس الطريق في اتجاه الإسماعيلية.
واعترف الرجل أيضًا بارتكاب جريمة القتل الثانية بالتفصيل، وفقًا للادعاء.
وقاد المحققين إلى منزله، حيث أعاد تمثيل الجرائم وكشف عن المخدرات والإمدادات الطبية المستخدمة والمتعلقات الشخصية لأحد الضحايا.
كما تم العثور على جثة ضحية ثالثة تحمل علامات مشابهة.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن نفس المخدرات التي وجدت في جثتي الضحيتين الأولين كانت موجودة في جثة الضحية الثالثة، بحسب الادعاء.
وأكدت التحقيقات أن الرجل نفسه هو الجاني أيضاً في جريمة القتل الثالثة.
استخدم المدعون العامون التحليل الجغرافي لسجلات الهاتف ومقاطع الفيديو من كاميرات المراقبة في محطات الرسوم على طول طريق 30 يونيو لتتبع تحركات المتهمين أثناء التخلص من الجثث.
