صحفيو الطريق: مدحت بركات يحرمنا عضوية نقابة الصحفيين
نشر صحفيو جريدة الطريق بيانا يتضمن مطالبهم من نقابة الصحفيين وإدارة الجريدة بعد فصل بعضهم تعسفيا والتعنت في تعيين عدد منهم.
وجاء في البيان الصادر عن الصحفيين في جريدة الطريق:
التحقنا -صحفيي الطريق- بالعمل في جريدة وموقع الطريق منذ أكثر من 3 سنوات، وتحملنا ظروفًا قاسية؛ كعدم تجهيز مكان العمل بشكل لائق يُمكّننا من القيام بمهامنا، وعدم الحصول على مستحقاتنا المالية، وعدم توقيع عقود معنا، ما اضطرنا للإنفاق من جيوبنا واستخدام أجهزتنا الخاصة، على أمل دخول نقابة الصحفيين.
ومرّت السنوات ثقيلة كالجبال على الصحفيين الذين ظلوا يعملون بانتظام، ويتحملون أي مستجدات، ويخوضون عبر أي تحديات، مقدمين خلال ذلك تجربة صحفية محترمة شهد لها الجميع، دون أن تخمد عزيمتهم أو يقل جهدهم.
ثم أعلنت نقابة الصحفيين فتح لجنة القيد تحت التمرين لعام 2023، وشعر الصحفيون بالفرحة أن حلمهم سيصبح حقيقة أخيرًا، لكنهم فوجئوا بإصرار رئيس مجلس الإدارة مدحت بركات على عدم منح جوابات الترشح للنقاية للصحفيين السبعة عشر من المؤجلين، ورفض تعيين زملاء جدد، رغم مرور المدة القانونية التي ينص عليها قانون العمل لتعيينهم بالمكان.
وسوّغ بركات قراره بدعوى تخفيف الأعباء المالية عن المؤسسة، دون أن يحدد سقفا لانتهاء الأزمة، أو يضع أي حلول لإنقاذ مستقبل الصحفيين وتمكينهم من حقوقهم.
وقد حاولنا فتح آفاق للتواصل مع بركات، وتقديم اقتراحات عملية لحل الأزمة التي نواجهها، لكن لم نحصل سوى على وعود خيالية لا سند لها على أرض الواقع، ومحاولات لتضييع الوقت وتمييع الموقف، وصولًا إلى قول بركات بوضوح وحسم لأكثر من زميل: “مفيش حد هيدخل النقابة غير الدكتورة رحاب غزالة”.
ورحاب غزالة -إحدى المعينات- التي تقدمت إلى لجنة القيد العام الماضي، وأُجِّلت، لا تمارس المهنة بانتظام، وتعتمد في صنع أرشيفها على مجهودات الزملاء الذين وعدتهم في المقابل بدخول النقابة!
لم يكتف بركات بذلك، وتمادي في بطشه، ففصل 6 صحفيين معينين تعسفيًا بالمخالفة للقانون، وحرمهم من دخول لجنة القيد الحالية، رغم استمرارهم في العمل، وعلمهم بقرارت الفصل بالمصادفة!
في المقابل، رفض رئيس التحرير محمد عبد الجليل قرارات مدحت بركات، كما لم يرض بتوقيع جواب ترشيح زوجة رئيس مجلس الإدارة للجنة القيد دون غيرها من الزملاء المستحقين، ووقع جوابات ترشيح الزملاء المؤجلين وسلّمها لهم، كي لا تضيع عليهم فرصة الالتحاق بلجنة القيد، كما أعد قائمة بأسماء الزملاء المرشحين للتعيين، وأرسل نسخة منها إلى مدحت بركات وأخرى إلى نقابة الصحفيين.
فلم يكن من بركات إلا أن أعفى رئيس التحرير من منصبه، دون الرجوع إليه، أو وضع خطة للفترة المقبلة، تضمن حقوق الصحفيين، ضاربًا عرض الحائط بمجهود الرجل الذي جاهد من أجل إعادة رخصة الجريدة، وإعادة القيد بالنقابة، وأعاد الأمل لعشرات الصحفيين.
وصعّد بركات من إجراءاته التعسفية تجاه الصحفيين، فأغلق مقر الجريدة دون إخطار أحد، وأوقف اللوحات الإلكترونية التي يسخدمها الزملاء في عملهم، ومنعهم من القيام بمهامهم، وحذفهم من جروبات العمل على فيس بوك، وهدد بفصل باقي المعينين وطالبهم بدفع تأميناتهم بأنفسهم بالمخالفة لقوانين العمل.
وردًا على بركات، حرَّر أكثر من 50 صحفيًا بالمكان عدة محاضر ضده في قسم شرطة العجوزة، يوم السبت الموافق 4 من نوفمبر الحالي.
وفي يوم الأحد 5 من نوفمبر الحاليّ، توجه الصحفيون إلى مكتب العمل، وتقدموا بشكوى جماعية ضد بركات.
ويوم 6 من نوفمبر الحاليّ، تقدم الصحفيون بعديد من الشكاوى ضد بركات، إلى رئاسة الجمهورية، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ونقابة الصحفيين، والهيئة العليا للأحزاب، وقرروا الاستمرار في تصعيد الأمر، لحين الحصول على كامل حقوقهم.
ومن جانبها، تعمل نقابة الصحفيين جاهدة على احتواء الأزمة، والحفاظ على حقوق الصحفيين، لكن وعود بركات المطاطة التي لا يصدُق في أي منها، ومحاولته استقطاب بعض الصحفيين لتفريق الشمل، وعدم الرضوخ للمطلب الأساسي بتعيين الصحفيين غير المعينين وترشيحهم للجنة القيد، ومنح الجميع حقوقهم المالية، تقف عائقًا أمام الوصول إلى أي حل، حتى هذه اللحظة.
وحتى الآن، يحاول بركات التشويش على الأزمة بنشر أخبار كاذبة في موقع الطريق الذي سيطر عليه، دون التقدم خطوة في سبيل تقديم حلول حقيقية تحفظ للصحفيين حقوقهم وتعوّضهم عن التعب والمشقة التي لاقوها خلال الفترة الماضية.
وتتلخّص مطالب صحفيي الطريق في الآتي:
1- تعيين جميع الصحفيين الذين تخطوا الفترة القانونية للعمل وفقًا للقانون.
2- إرسال جوابات ترشيح دفعة جديدة من الزملاء الذين نطالب بتعيينهم إلى نقابة الصحفيين للالتحاق بلجنة القيد الحالية.
3- إعادة تعيين الصحفيين المفصولين.
4- تسليم المؤجلين خطابات التقديم للجنة القيد.
5- سداد المستحقات المالية للصحفيين على مدار السنوات الماضية.
الموقّعون على البيان:
1- محمد عبد الجليل رئيس التحرير، رقم القيد (5937)
2- نصر نعيم، مدير التحرير
3- سعيد محمود، مدير التحرير رقم القيد (13206)
4- وائل عبد العزيز، مدير التحرير
5- حسام مصطفى إبراهيم، رئيس قسم الديسك ومساعد رئيس التحرير
6- أحمد الضبع، رئيس قسم التقارير
7- علي سيف الدين، نائب رئيس قسم الديسك
8- محمد أبو سبحة، رئيس قسم الخارجي
9- شروق الخطيب، رئيس قسم الفيديو جراف
10- إيمان محمود، محررة بقسم الرياضة، رقم القيد (13617)
11- رضوى ناصر، محررة بقسم التقارير
12- محمد سعد، محرر بقسم الرياضة.
13- محمود معروف، محرر بقسم الأخبار، رقم القيد (13594).
14- منى رجب، محررة بقسم الفن.
15- ولاء النجار، رئيس قسم الأخبار.
16- مروة خلف، رئيس قسم التوك شو.
17- سعاد خليل، محررة بقسم الأخبار.
18- تغيريد شعبان، محررة بقسم الحوادث.
19- سمية عبد الهادي، نائب رئيس قسم المنوعات.
20- أماني خليل محررة بقسم المنوعات.
21- إنعام عبد الرحمان، محررة بقسم المنوعات.
22- رجب يونس، محرر بقسم الحوادث.
23- آية عتريس، محررة بقسم التقارير، رقم القيد (13587).
24- دينا دهب، محررة بقسم الفن.
25- رحاب حماد محررة بقسم الديسك، رقم القيد (13590).
26- إبراهيم السقا، محرر بقسم الأخبار.
27- هبة محمود، محررة بقسم الديسك.
28- مي مصطفى، محررة بقسم الأخبار.
29- أحمد حماد، محرر بقسم الخارجي.
30- هبة جميل، محررة بقسم الفن.
31- حسناء رفعت، محررة بقسم المحافظات.
32- عمرو محمد، رئيس قسم التعليم.
33- ندى أيوب، محررة بقسم الاقتصاد.
34- فاطمة الشاذلي، محررة بقسم الرياضة.
35- رامي نادي، محرر بقسم الرياضة.
36- هبة رمضان، محررة بقسم الأخبار.
37- رشا عادل، محررة بقسم الفن.
38- ياسمين حمادة، محررة بقسم الفن، رقم القيد (13600).
39- مينا صلاح سالم، رئيس قسم الاقتصاد.
40- فاطمة فتوح، محررة بقسم الحوادث.
41- إبراهيم السقا، محرر بقسم الأخبار.
42- ميرنا سامي، محررة بقسم التقارير.
43- آلاء مباشر، محررة التقارير.
44- محمد جودة، محرر بقسم المحافظات.
45- أحمد عادل، محرر بقسم الحوادث.
46- آية مساعد، محررة بقسم الحوادث.
47- معتز محمد، محرر بقسم الرياضة.
48- محمد شعبان، رئيس قسم الحوادث، رقم القيد (13593).
49- رشا خميس، رئيس قسم البث المباشر.
50- مصطفى حمد، محرر بقسم الديسك.
51- ناريمان أبو الغيط، محررة بقسم التوك شو.
52- محمد عصام، نائب رئيس قسم الاقتصاد.
53- إيمان عاطف عوض، مسؤول الـ Seo، بالديسك.
54- هبة محمود يحيى، محررة بقسم الديسك.
55- رانيا زينهم أبو بكر، محررة بقسم الثقافة.
56- عمرو مصطفى، نائب رئيس قسم الاقتصاد.
57- منة الله يوسف، محررة بقسم الاقتصاد.
58- مصطفي عناني، محرر بقسم التقارير.
59- احمد عفيفي رئيس قسم الفن رقم القيد (13586).
60- نهلة حسين محمد حسين علي، محررة وسوشيال ميديا، رقم القيد (13420).
61- سلمى علي، محررة فيديو.
62- محمد توفيق، مصور بقسم الميداني.
63- محمد عيد، محرر بقسم السوشيال ميديا.
64- محمد هلوان، محرر بقسم السوشيال ميديا.
65- أحمد واعر، محرر بقسم الرياضة، رقم القيد (13707).
66- محمد ناجي أبو العينين عفيفي، محرر بقسم التقارير.
67- تسنيم جمال، محررة فيديو بقسم المونتاج.
68- حنان الشحيمي، محررة بقسم الفن
تعليق واحد