الصّراع بين المغضوب عليهم والإيرانيين دائرٌ على حرمان إيران من قاعدة علميّة مُتقدّمة مُستقلّة ذات أبعاد متعدّدة لا علاقة له ببعد دينيّ أو إثنيّ.
فأصل الصراع في الشرق الأوسط منع أي قاعدة علميّة مُتقدّمة مُستقلّة ذات أبعاد متعدّدة تمكّن أيّ دولة من الاستقلال والسّيادة وقول “لا” للمغضوب عليهم.
أمّا اجترار الدين والعقيدة والصّراع المذهبيّ فهي مبررات يُصدّرها ويرعاها الفشلة في الشرق الأوسط لستر خيبتهم وفشلهم وتخلفهم وعجزهم عن امتلاك مفردات القوّة المستقبليّة ألا وهي المعرفة والتّقنيات قبل الاكتفاء الاقتصاديّ.
لم يستهدف المغضوب عليهم مشايخ الأزهر عبر عهودهم ولا أئمة الحرمين ولا علماء الحوزات الدينية السنية أو الشيعية لأنهم لا يهددوا وجودهم ولكن استهدفوا علماء الفيزياء والكيمياء والعلوم التقنية المتقدمة على كامل جغرافيا العالم العربي وكانت مصر صاحبة النصيب الأكبر ثم العراق وإيران