الأمة/ قضت محكمة في سيئول،اليوم الجمعة، برفض دعوى رفعها صندوق التحوط الأمريكي “إليوت” للحصول على نحو 26.7 مليار وون (20.2 مليون دولار أمريكي)في شكل فائدة متأخرة من شركة سامسونغ سي آند تي كنتيجة لاندماج وحدتين تابعتين لمجموعة سامسونغ في عام 2015.، قائلة إن الفائدة المتأخرة لم تكن جزءًا من المبلغ المتفق عليه..
وقاد صندوق إليوت، الذي امتلك حصة 7% في سامسونغ سي آند تي، معركة بالوكالة ضد اندماج الشركة مع شركة “تشايل” للصناعات، مستشهدا بشروط غير عادلة قال إنها قللت بشكل كبير من قيمة الشركة ومصالح المستثمرين.
واستمر الاندماج المثير للجدل، بدعم من تصويت هيئة المعاشات الوطنية لصالح سامسونغ.
وردا على ذلك، قرر صندوق إليوت ممارسة حق التقييم، وطالب شركة سامسونغ سي آند تي بإعادة شراء حصته. وتم رفع الأمر إلى المحكمة عندما لم يتمكن الجانبان من التوصل إلى سعر متفق عليه للسهم.
وتوصل الطرفان إلى تسوية في عام 2022، عندما دفعت شركة سامسونغ سي آند تي 72.4 مليار وون إلى إليوت، لكن الصندوق الأمريكي رفع دعوى قضائية العام الماضي سعياً للحصول على 26.7 مليار وون إضافية في شكل فوائد متأخرة، مدعيا أن هذا كان بموجب شروط “الاتفاقية السرية”. بينما ردت سامسونغ بأنها غير ملزمة بدفع الفائدة المتأخرة.
