طالبت عائلة السجين الأفغاني الوحيد في سجن غوانتنامو، عبد الرحيم المعتقل منذ 2008، الحكومة الأمريكية بالإفراج عنه فورا.
وكانت السطات الباكستانية اعتقلت عبد الرحيم في مدينة لاهور عام 2007 ثم سلمته إلى الاستخبارات الأمريكية وتم نقله في 2008 إلى سجن غوانتنامو.
وقالت والدة السجين السيدة صابرة إن ابنها بريء ويقبع في سجون الولايات المتحدة الأميركية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، منذ سنوات بدون جريمة مؤكدة أن الحكومة الباكستانية باعت ابنها عبد الرحيم لأمريكا.
عبد الرحيم ينتمي إلى منطقة تشبرهار بولاية ننجرهار شرق أفغانستان ويُعتبر الأفغاني الوحيد في سجن غوانتنامو.
قال علي -خال السجين عبد الرحيم- إن أبناء عبد الرحيم يعانون من أمراض نفسية مشيرا إلى أن المصير المجهول لوالدهم يزعجهم أكثر.
قبل حوالي عامين ونصف صرح فريق عمل داخل هذا السجن «جواينت تاسك فورس» بأن عبد الرحيم يعاني من أمراض مختلفة والتهابات وقد يؤدي إلى إصابته بالسرطان.