الأمة الثقافية

تلخيص كتاب (إدارة الغضب) للكاتبة البريطانية “جيل لندنفيلد”

بالذكاء الاصطناعي

كتاب (إدارة الغضب)

المؤلفة: جيل لندنفيلد (مواليد 1946م، بريطانيا)

  1. الفكرة الأساسية:

يهدف الكتاب إلى مساعدة القارئ على فهم جذور الغضب والتعامل معه بطريقة بناءة وفعّالة.

ترى جيل لندنفيلد أن الغضب ليس مشاعر سلبية بالضرورة، بل يمكن أن يكون قوة إيجابية إذا تم التحكم به وتوجيهه بالشكل الصحيح.

أهم المحاور 

أولًا: فهم الغضب

يُعبّر الغضب عن احتياجات لم تُلبَّ، أو مشاعر مكبوتة، أو شعور بالظلم أو الإهانة.

يتم التمييز بين الغضب الطبيعي والغضب التدميري (المدمر للذات أو للآخرين).

دعوة لفهم الغضب كإشارة مهمة من النفس وليس كعيب في الشخصية.

ثانيًا: أشكال الغضب

جيل تشرح أن الناس يتعاملون مع الغضب بطرق مختلفة:

من يُعبّر عنه بشكل انفجاري (غضب عنيف وصراخ).

من يكبته (يحتفظ بالغضب داخله ويصاب بالإجهاد أو الاكتئاب).

من يستخدمه بشكل سلبي (اللوم، السخرية،التجاهل).

ثالثًا: جذور الغضب

قد يعود إلى تجارب الطفولة، مثل القمع، الإهمال، أو المعاملة القاسية.

أو إلى أنماط تربوية سلبية، كتعليم الطفل أن التعبير عن الغضب خطأ أو عيب.

رابعًا: كيفية التحكم بالغضب

تحديد المثيرات: ما هي المواقف التي تُفجّر غضبك؟ ما الرسائل الكامنة وراء الغضب؟

تمارين الاسترخاء والتنفس العميق.

 إعادة برمجة الأفكار: “هل يستحق الأمر أن أنفجر؟ ما البدائل؟”

التعبير الحازم: لا تقمع ولا تنفجر، بل عبّر عن شعورك بهدوء ووضوح.

خامسًا: تحويل الغضب إلى قوة إيجابية

الغضب يمكن أن يُستخدم في الدفاع عن الحقوق.

أو لتحفيز النفس على التغيير أو تحدي الظلم.

تعلُّم مهارات الحوار والتفاوض وإدارة الصراع.

مزايا الكتاب

لغة بسيطة وسلسة، سهلة للقارئ العام.

غني بالأمثلة الواقعية والتمارين العملية.

يعالج الجانب النفسي والعاطفي والاجتماعي للغضب.

مناسب جدًا للأشخاص الذين يشعرون بأنهم يفقدون السيطرة عند الغضب أو يكبتونه حتى يُؤذيهم داخليًا.

رسائل جوهرية من الكتاب

الغضب ليس عدوك وانما دليل على أنك بحاجة لشيء ما لم تحصل عليه.

لا يمكننا التحكم في الآخرين، لكن يمكننا التحكم في رد فعلنا.

 تعلم السيطرة على الغضب يحتاج تدريبًا مستمرًا، وليس قرارًا لحظيًا.

خطة العمل لإدارة الغضب – جيل لندنفيلد

الخطوة 1: التعرف على الغضب

لاحِظ متى تغضب: ما الذي حدث؟ من كان موجودًا؟ ماذا شعرت؟

سجّل مشاعرك الجسدية: (شد عضلي – تسارع تنفس – ارتعاش – رغبة بالصراخ).

حدِّد الغضب في درجات: من 1 (انزعاج خفيف) إلى 10 (غضب شديد).

الخطوة 2: تحديد السبب الحقيقي

اسأل نفسك: ما الذي أغضبني حقًا؟

هل تم تجاهلي؟

هل تم انتهاك حد من حدودي؟

هل أشعر بالظلم أو الإهانة؟

كن صادقًا مع نفسك: هل أنا غاضب بسبب الموقف الحالي؟ أم تراكمات قديمة؟

الخطوة 3: تهدئة الجسد

 استخدم تقنيات فورية لخفض التوتر:

تنفس بعمق: 4 ثوانٍ شهيق – 4 ثوانٍ حبس – 4 زفير – كرر 3 مرات.

غادر المكان مؤقتًا إن كان ذلك مناسبًا.

 استخدم الماء: اغسل وجهك، أو اشرب كوبًا باردًا ببطء.

الخطوة 4: تغيير التفكير

استبدل الأفكار العدوانية بأفكار واقعية:

 من: “هم لا يحترمونني أبدًا”

إلى: “ربما لم يقصدوا الإساءة، وسأتحدث إليهم لاحقًا بهدوء”

اسأل نفسك: “هل هذا يستحق أن أدمّر يومي لأجله؟”

الخطوة 5: التعبير عن الغضب بطريقة صحية

استخدم جمل تبدأ بـ “أنا أشعر” بدلاً من “أنت دائمًا”:

مثال: “أنا أشعر بالأذى عندما يتم تجاهلي، وأتمنى أن نتحدث بصراحة”.

كن حازمًا ولكن غير عدواني.

حدد ما تريده بوضوح (مثل: احترام، اعتذار، حدود جديدة…).

الخطوة 6: مراجعة الذات بعد الموقف

ما الذي نجح؟ ما الذي كان يمكن أن أفعله بطريقة أفضل؟

لا تلُم نفسك، بل استخدم كل موقف كفرصة للتعلم.

الخطوة 7: بناء عادات وقائية

مارس الاسترخاء بشكل يومي (تأمل – يوجا – كتابة يوميات).

نمّ مهارات التواصل الفعال.

خفّف من الضغوط العامة (قلة النوم، الجوع، التعب الجسدي = محفزات للغضب).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى