وزير خارجية تونس الأسبق : 3أسباب تفرض المصالحة بين الجزائر والمغرب

دعا الدكتور رفيق عبدالسلام وزير الخارجية التونسي الأسبق الي ضرورة إجراء مصالحة مغاربية شاملة لاسيما بين الجزائر والمغرب في ظل الأوضاع المتردية التي تشهدها المنطقة والاستهداف التي تتعرض له الجزائر .
وغرد عبدالسلام علي توتير قائلا :لاشك أن الجزائر مستهدفة وسط هذا الزحام الهائل من الفوضى والانقلابات والتقلبات من حولها، باعتبارها النواة السياسية الأكثر صلابة في المجال الافريقي الشمالي وجنوب الصحراء، ولذلك هناك حاجة استراتيجية الى إجراء مصالحة مغربية جزائرية
ومضي للقول : هذه المصالحة تقوم على ايقاف نزيف التطبيع مع دولة الاحتلال، وتجميد الخلاف حول ملف الصحراء بإرجاعه الى إطاره الأممي ( الأمم المتحدة) ، مع التقدم خطوات عملية تدريجية باتجاه تخفيف التوتر بين البلدين.
واعتبر عبدالسلام أن عودة التعاون الجزائري المغربي هو الضمانة الأساسية لاكتساب مناعة مغاربية وافريقية وسد أبواب الشر الكثيرة التي تتهدد المنطقة.
وفي تغريدة أخري قال وزير الخارجية التونسي الأسبق :مادامت فرنسا تعتبر الإسلام والمسلمين خطرا على وجودها، ومادامت العقيدة السياسية للدولة الفرنسية تقوم على محاربة الإسلام وإضعاف وجود المسلمين في افريقيا وغيرها، فلن تجني غير الخسران المبين.
وأضاف :حينما تجتمع رؤية خاطئة مع نزعة الغرور والاستعلاء الاستعماريين فلن تلد الا خليطا من الفشل والمآزق.
كان أمام فرنسا فرصة تاريخية مع الثورات العربية لتصحيح وضعها وتدارك أخطائها عبر إتاحة ممكنات التحول نحو الحرية والديمقراطية، ولكنها اختارت معسكر الانقلابات في افريقيا والعالم العربي، اختارت السيسي وحفتر وقيس سعيد ودكتاتوريات كثيرة في افريقيا، وهي اليوم تدفع ثمن خياراتها الخاطئة وزادت في تأزيم وضعها وخسارة موقعها.