الأحد مايو 19, 2024
مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: فاشية الكنيسة المصرية من يوقفها؟

تعيش الكنيسة المصرية حقبة من التمدد الفاشي على ممر التاريخ خاصة في ظل الواقع الذي يراد له أنه يشمل حرية الاعتقاد خاصة في دولة هي رأس العالم العربي والإسلامي مصر الأزهر الشريف والتاريخ.

تسعى الكنيسة المصرية المتهالكة فيما بينها إلى ترميم العقل النصراني المصري لتصونه من ريح الإسلام  القادم بهم كنتاج من رصيد الفطرة المكنون داخل العقل المصري النصراني حين يفكر قليلا بعيدا عن هوس القساوسة والرهبان والبابا المختفي حول هوس الأناجيل المحرفة.

يظن غربان الكنيسة المصرية بالقوة الضاربة لهم نجيب جبرائيل النصراني المتغطرس عن طريق عصابات الإرهاب النصراني الكنسية أن محاولات منع النصارى من الإسلام قد توقف طوفان الوعي داخل الشباب النصراني عامة والمتعلمين داخل أروقة الكنيسة خاصة ولكن هيهات.

لماذا السعي للانتقام من الدكتورة المسلمة مريم سمير حفظها الله من كل سوء؟

في ظل دولة الدستور والقانون يحدث هذا الإرهاب النصراني؟

هل يصدق العقل أن الطائفة التي تشكل 5٪من الشعب المصري تستطيع أن تمنع حقوق الحرية للانتقال إلى الـ 95٪؟

ماذا شكلت الأخت مريم سمير المسلمة  للكنيسة المصرية الأرثوذكسية؟

إن إسلام الأخت مريم سمير هدم أركان الوثن الكنسي داخل عقول الشباب النصراني.

إن إسلام الأخت مريم سمير سوف يكون بمثابة زلزال يضرب أركان الكنيسة المصرية لأنها تمثل العلم والوعي الرشيد حين يصاحب العقل الباحث عن الحق .

لقد نجحت الأخت مريم سمير في كشف عوار الوثنية النصرانية المتدثرة بوهم التبعية للمسيحية التي كان عليها اتباع رسول الله  عيسى الذي رفعه الله إليه.

إسلام الأخت الكريمة مريم سمير بعون الله سوف يشكل فتحا ونصرا قريبا أمام العقول النصرانية التي تفكر في الدخول لهذا الدين العظيم دين التوحيد الإسلام الذي جاء به سيدنا  محمد صلى الله عليه وسلم.

لماذا تلجأ الكنيسة المصرية إلى الإرهاب؟

– السنا في دولة القانون

– اين الحوار العلني أمام الجميع

– اين الحقوق المكفولة للمواطنين

– هل تسعى الميلشيات الكنسية إلى التغطية على عجز الكنيسة أمام طوفان المسلمين الجدد من شباب ورجال النصارى؟

– هل يقبل الأزهر هذا الواقع الفاشي للكنيسة المصرية الأرثوذكسية؟

هل من العقل أن يعيش المسلمون الجدد داخل محاكم التفتيش الكنسية في ظل دولة الأزهر الشريف والإسلام والحضارة؟

ماذا يقول المسئولون إلى الله يوم القيامة؟

أعيدوا مريم سمير للمسلمين فليس هناك أعظم من إغاثة الملهوف فكيف بفك اسر المخطوف من أجل إسلامه من قبل مجموعة من الإرهابيين المجرمين داخل الكنيسة المصرية.

– أين أعضاء البرلمان المصري الذين هم وكلاء على حرية المواطنين؟

أين منظمة حقوق الإنسان؟

أين المحامون المصريون؟

أين شيخ الأزهر الشريف؟

وأخيرا صدق الله العظيم حين قال: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ.

هل يتوقف بعض الدعاة المحسوبين على الأزهر الشريف عن مسلسل تمييع العقيدة والسعي نحو شرعنة الكفر النصراني؟

متى يفهم الجميع أن الحكم بكفر النصارى توصيف لواقع وليس إعلان ظلم للنصارى؟

نحن كمسلمين لا نحزن حين يعتقد النصارى أننا كفار بعقيدة الصليب المزعوم عند النصارى.

Please follow and like us:
عبد المنعم إسماعيل
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية
قناة جريدة الأمة على يوتيوب