تقارير

“فتحي زغلول”.. جلاد دنشواي والخائن الذي باع نفسه للإنجليز

– الخائن “أحمد فتحي زغلول”، من أسوأ الشخصيات في التاريخ المصري الحديث..

قاضي محكمة دنشواي، والشقيق الأصغر للزعيم المصري سعد زغلول..

– مواليد قرية “إبيانة” التابعة لمركز مطُوبس، محافظة كفر الشيخ، في فبراير 1863م.

(كانت قرية إبيانة، في ذلك الوقت، تابعة لمحافظة الغربية، فمحافظة كفر الشيخ تأسست في سنة 1949م، وكان اسمها: مديرية الفؤادية)

– من رواد الترجمة في تاريخ مصر، فقد كان يجيد الإنجليزية والفرنسية، إجادة فائقة.

من أشهر أعماله في الترجمة:

1- «سر تقدم الإنجليز السكسون» لإدمون ديمولان.

2- «سر تطور الأمم» لجوستاف لوبون.

3- «روح الاجتماع» لجوستاف لوبون.

4- «أصول الشرائع» لجيرمي بنثام.

مؤلفاته:

1- المحاماة

2- شرح القانون المدني

3- الآثار الفتحية

– الشقي “فتحي زغلول” هو بحق الشيطان الأكبر، فقد كان اسمه  قبل سيطرة بريطانيا على مصر: فتح الله صبري (اسم مُركّب) وشارك في الثورة العرابية، وكان من خطباء هذه الثورة.

– عندما احتل الإنجليز مصر، قام بتغيير اسمه، وتعاملَ مع الأمر الواقع، وسياسة “إمامة المُتغلِّب”، وهاجر للخارج، ودرسَ القانون، وعاد بوجهٍ آخر، وأصبح صديقا لـ “اللورد كرومر”.. وكانت لا تربطه أي علاقة بأخيه “سعد زغلول”، وكان لا يحبه، وقد كتب “سعد زغلول” في مذكراته عن شقيقه “فتحي زغلول” والعداء الدائم بينهما.

– رفضَ التَّوبة، وتنازل عن مصريّتِه، ولم يعترف بأخطائِه، كما فعل “إبراهيم الهلباوي” وكيل نيابة دنشواي الذي طالب بإعدام المصريين، وندمَ وظلَّ حتى وفاته يبكي، ويطالب المصريين أن يسامحوه، عكس فتحي زغلول الذي باع نفسه للشيطان، وتَمادَى في غَـيِّهِ، وبالغَ في فُجْرِه، وتطاوله على المصريين، ودفاعه المستميت عن الإنجليز حتى هلاكه..

– مات في 27 مارس 1914م، عن 51 سنة، مريضا، مكروهـًا، مذمومًا، بعد أن عاش حياته بعد دنشواي في حماية الإنجليز، وعبدًا لهم.

———–

يسري الخطيب

يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights