
الأمة/ طالبت نيكي هايلي،بحمايتها من جهاز الخدمة السرية في البلاد، بسبب التهديدات المتزايدة التي تلقتها، باعتبارها آخر منافس رئيسي لدونالد ترامب في ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024 .
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية ، حيث قالت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة وسفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة بعد فعالية انتخابية: لقد واجهنا العديد من المشاكل ولن يمنعني ذلك من القيام بما يجب علي أن أفعله .
ولا يحدد جهاز الخدمة السرية من هو المؤهل للحماية، كما أنه ليس مخولا بحماية المرشحين الرئاسيين بشكل مستقل، وفقا لوثيقة موجودة على موقع الجهاز على الإنترنت.
ويعود قرار حصول المرشحين على الحماية من قبل جهاز الخدمة السرية، لتقدير وزير الأمن الداخلي بعد التشاور مع لجنة استشارية تابعة للكونغرس، تضم زعماء الأغلبية والأقلية في مجلسي الشيوخ والنواب ومشرعا إضافيا، بحسب وكالة “بلومبيرغ“.
ووردت تقارير عن حادثتين خلال الأشهر الأخيرة، في منزل هايلي بولاية ساوث كارولينا، وقعت إحداهما أثناء وجود والديها هناك، وفقا لشبكة “سي إن إن“. وتعرف الحادثتان بـ”Swatting” حيث يتم التواصل مع خدمات الطوارئ من قبل جهة أو أشخاص، بهدف إرسال فريق الاستجابة للطوارئ المسلح إلى موقع شخص آخر.
ولم ترد حملتها على استفسار صحيفة “وول ستريت جورنال” يطلب تفاصيل إضافية حول التهديدات التي تلقتها.
وتتنافس هايلي مع ترامب للحصول على بطاقة الحزب الجمهوري للترشح للانتخبات الرئاسية في الولايات المتحدة، والتي ستقام في نوفمبر المقبل.
وتوقعت هايلي أن تستمر في السباق مع ترامب على الأقل حتى الخامس من مارس، موعد تصويت 16 ولاية ومنطقة في الانتخابات التمهيدية.