الأمة| لم تصدر أي دولة عربية بيانات تأييد لما اتخذه أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح/ بحل مجلس الأمة وتعطيل العمل ببعض مواد الدستور سوى دولة خليجية واحدة بشكل رسمي.
وأمس السبت، خرج أمير الكويت في خطاب متلفز، مُعلنًا عزمه محاربة الفساد واتخاذه قرارا مصيريًا بعد محاولات البعض في التدخل في شؤون الأمير وتحديد ولي العهد.
وقرر أمير الكويت في خطابه، حل مجلس الأمة الجديد بعد مرور ما يقرب من شهر على انتخاب أعضائه البالغ عددهم 50 عضوًا، كما أعلن عن تعطيل العمل ببعض مواد الدستور لمدة 4 سنوات.
وبعد ساعات قليلة على تلك القرارات، خرجت دولة الإمارات الوحيدة في بيان رسمي، أعلنت فيه عن تأييد الدوحة لما تخذه الشيخ مشعل الصباح بحل مجلس الأمة وتعطيل مواد بالدستور، فيما لم تصدر أي دولة أخرى أي بيانات تأييد أو دعم حتى الآن.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، في بيان مساء السبت، إن الشيخ مشعل الصباح، تلقى اتصالًا هاتفيًا من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وأوضحت أن رئيس الكويت أعرب خلال الاتصال «عن وقوف الإمارات إلى جانب الكويت بكافة الإجراءات والقرارات التي اتخذتها للحفاظ على استقرارها حيث أن استقرار الكويت هو من استقرار الإمارات لما تربطهما من علاقات أخوية متينة ووثيقة».