
أعترف رجل الأعمال السوري وقائد ميليشيا “صقور الصحراء” السابق، محمد جابر،أنه قاد عمليات فلول نظام بشار الأسد في الساحل مع غياث دلة وأنه غير نادم، ويعزو سبب الإخفاق إلى ضعف تجهيز العملية.
كما اعترف بمسؤوليته المباشرة عن الهجمات التي استهدفت مقرات وحواجز الأمن العام السوري، ومناطق في الساحل السوري في السادس من آذار الماضي، وذلك خلال مقابلة متلفزة على قناة “المشهد”.
وقال جابر في ظهوره الإعلامي من موسكو إنه “غير نادم على ما جرى”، مشيرًا إلى أنه خطط للعملية بالاشتراك مع ضباط سابقين، أبرزهم العميد غياث دلة، إلا أن العملية أخفقت بسبب “ضعف في التجهيزات”، على حد قوله.
الاعترافات أعادت تسليط الضوء على دور الميليشيات الموالية للنظام السوري في زعزعة الاستقرار، كما أثارت تساؤلات حول شبكات النفوذ التي لا تزال تدير عمليات أمنية وعسكرية انطلاقًا من الخارج.