أخبار

“كيوشيدا” يدعو إلى بذل جهود عالمية لتحقيق السلام الدائم في أوكرانيا

ترجمة: أبوبكر أبوالمجد|  دعا الياباني فوميو كيشيدا، السبت، إلى بذل جهود دولية لتحقيق “سلام عادل ودائم” في أوكرانيا وسط انقسام القوى الكبرى في العالم، الولايات المتحدة والصين، بشأن كيفية التعامل مع الغزو الروسي لجارتها.

 

وقال كيشيدا في كلمته أمام التجمع الدولي للسلام في أوكرانيا المنعقد في منتجع بورجنستوك بوسط سويسرا: “إن أي محاولات لتغيير الوضع الراهن من جانب واحد بالقوة أو الإكراه يجب ألا تكون مبررة”.

جاءت تصريحات كيشيدا بعد أن قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق من هذا الشهر إن الصين، التي تعزز التعاون العسكري والاقتصادي مع روسيا، حاولت تقويض “قمة السلام في أوكرانيا” في سويسرا.

وقال كيشيدا إن اليابان حريصة على دعم إعادة إعمار الدولة التي مزقتها الحرب من خلال تحسين إمدادات الكهرباء وإزالة الألغام الأرضية مع المشاركة بنشاط في المناقشات حول سلامة الطاقة النووية في أوكرانيا.

تمتلك أوكرانيا محطة زابوريزهيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، لكن روسيا احتلتها بعد وقت قصير من شن الرئيس فلاديمير بوتين هجومه الشامل على البلاد في فبراير 2022، على الرغم من انتقادات الديمقراطيات الغربية.

وقد عانى الاتحاد السوفييتي، الذي كانت روسيا وأوكرانيا جزءاً منه، من أسوأ حادث نووي في العالم في عام 1986 في تشيرنوبيل. وشهدت اليابان أزمة محطة فوكوشيما دايتشي النووية الناجمة عن الزلزال المدمر والتسونامي في مارس 2011.

وتفرض الولايات المتحدة واليابان ودول مجموعة السبع الصناعية الأخرى عقوبات اقتصادية صارمة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، لكن الصين زادت وارداتها من سلع مثل النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من روسيا.

وعرضت اليابان الدعم لأوكرانيا، لكنه اقتصر على المساعدة غير العسكرية بسبب القيود المفروضة على توفير الأسلحة بموجب دستورها الذي ينبذ الحرب، على الرغم من أن الولايات المتحدة وأوروبا زودتاها بالدبابات القتالية والطائرات المقاتلة.

وخلال الاجتماع الذي يستمر يومين حتى يوم الأحد، سيتبادل حوالي 100 ممثل للدول والمؤسسات الدولية، بما في ذلك حوالي 60 زعيما، وجهات النظر حول مقترحات السلام لأوكرانيا، وفقا للحكومة السويسرية.

المصدر: إنجلش كيودو نيوز

أبوبكر أبوالمجد

صحفي مصري، متخصص في الشئون الآسيوية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى