
قالت الحكومة الكونغولية إنها تأمل في أن تترجم هذه الخطوة إلى عمل ملموس بعد أن انسحبت حركة إم23 هذا الأسبوع من المحادثات المقررة مع السلطات الكونغولية في أنجولا في اللحظة الأخيرة بسبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على بعض قادتها ومسؤولين روانديين.
وكان من المقرر أن يكون هذا أول اتصال مباشر لها مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد أن تراجع الرئيس فيليكس تشيسكيدي عن رفضه الطويل الأمد للتحدث إلى المتمردين.
وقال التحالف في بيان له إن هذا القرار يأتي تماشيا مع وقف إطلاق النار الذي أعلن في فبراير ودعما لمبادرات السلام، وهو ما قوبل بتشكك من جانب ضباط جيش حكومة الكونغو الديمقراطية.