وصف المحلل السياسي الفلسطيني علي أبو رزق تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري والتي أكد فيها أن حركة حماس فكرة وحزب متغلل في حياة الفلسطينيين بشكل يصعب معه القضاءعليها وأن تحرير جميع الأسري بالوسائل العسكرية أمر غير ممكن بأنه لحظة فارقة في عمر الحرب الدائرة ضد قطاع غزة
وكتب أبو رزق علي منصة “أكس “هذا الاعتراف لحظة فارقة في عمر الحرب بعد أن طفت الخلافات بين القيادة العسكرية والسياسية للسطح، لم تكن إسرائيل ضعيفة ومهزوزة وتقاتل على عدة جبهات كما اليوم، وها هم يقرُّون أن المقاومة فكرة لا يمكن القضاء عليها، وهي كذلك بالفعل، وستبقى تقاتل وتقاوم حتى انتزاع حقوق شعبها، كاملة…!
وتابع ابو رزق قائلا :قيمة معركة “طوفان الأقصى” وما جعلها ملحمة تاريخية وفاصلة أنها حوَّلت صراعنا مع الاحتلال من وطني فلسطيني خالص إلى معركة أُممية ضد إسرائيل في بُعدها الإقليمي،
وكذلك تحولت المعركة بعد طوفان الاقصي بحسب أبو رزق إلي معركة إنسانية ضد الظلم والغطرسة والجبروت الصهيوأمريكي في بُعدها العالمي،
وولفت إلي أن هذه بركة الدماء الزكيّة الصادقة التي سالت على الأرض التي بارك الله فيها للعالمين…!
وعلق ابو رزق علي استشهاد طبيبين فلسطينيين علي ايدي الاحتلال بالقول :هذه ليلة يتذكر فيها الفلسطينيون الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس الاتحاد العام للأطباء العرب،
واضاف كانت قوافله لا تتأخر عن غزة ومشاريعه الطبية كذلك وكان يسعى جاهدًا لتوفير الأجهزة الطبية النادرة والتي كان يحتاجها القطاع في ظل الحصار،
ووقال :لا أعتقد أن مقتل طبيبيْن فلسطينيين بدم بارد كان سيمر مرور الكرام، على صعيد التظاهر والاحتجاج على الأقل،
وشدد علي أن غزة تدفع الثمن مرتيْن، نتيجة تغييب الحياة السياسية والنقابيّة في العالم العربي والجوار
