“مدير مستشفيات غزة”: الاحتلال يعدم الجرحي والمرضي في المستشفيات
الأمة : قال مدير عام مستشفيات غزة محمد زقوت، اليوم الاثنين، إن “الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية إعدام مباشر للجرحى والمرضى في المستشفيات” بقطاع غزة.
وأوضح زقوت في تصريحات صحفية أن “الاحتلال أنهك المستشفيات في شمال قطاع غزة وفي جنوبه”، مشيرا إلي أن “الاحتلال يقوم بعملية إعدام مباشر للجرحى والمرضى في المستشفيات”.
وأضاف بأن : “هناك 260 جريحا في مجمع الشفاء الطبي (غرب مدينة غزة)، يموت واحد منهم كل يوم”، موضحا أن المستشفى الإندونيسي بدوره يضم “آلاف النازحين ونحو 200 من الكادر الطبي”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة قد أعلنت صباح اليوم “استشهاد 12 شخصا وإصابة العشرات”، إثر قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الإندونيسي، بالتزامن مع محاصرتها بعشرات الآليات العسكرية والمدفعيات.
وحذرت الوزارة في بيان لها من أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تضع آلاف الجرحى والطواقم الطبية والنازحين في دائرة الموت، نتيجة الاستهداف المباشر والمتكرر للمستشفى الإندونيسي”.
من جانبه، قال متحدث وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، في تصريحات صحفية، إن “الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإخراج المستشفى الإندونيسي تماما عن الخدمة”، بينما “تصر الطواقم الطبية في المستشفى على البقاء لعلاج الجرحى”.
وأضاف بأن “هناك نحو 700 شخص بين طواقم طبية وجرحى داخل المستشفى الإندونيسي”، بحسب ما نقلته صفحة وزارة الصحة الفلسطينية بغزة علي تلغرام.
ووصف القدرة الوضع في المستشفى الإندونيسي بأنه “كارثي”، موضحا أن “الاحتلال يكثف هجماته على المستشفى ويحاصره”.
وتابع: “نخشى أن يكرر (الجيش الإسرائيلي) ما فعله بمجمع الشفاء”، في إشارة إلى الممارسات الإسرائيلية الرامية لإخلاء المستشفى الإندونيسي وغيرها من مستشفيات شمال ووسط قطاع غزة من المرضى والمصابين والنازحين.
ولليوم الـ45 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ومرتزقة عدوانا مدمرا على غزة، وتستهدف طائراته البنايات والمنازل السكنية والمستشفيات والمدارس وتدمرها فوق رؤوس من فيها.
وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتقاء ما يزيد عن 12,300 فلسطينيا بينهم 5000 طفل و3300 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين إلى ما يزيد 30,000، وفق وزارة الصحة.