انفرادات وترجمات

مركز بحث ألماني: دولة الاحتلال تعرقل محاولات جديدة لوقف إطلاق النار

قال المعهد الألماني للشؤون الخارجية إن دولة الاحتلال تتعمد عرقلة وقف إطلاق النار، بعدما تبين لها أن ورقة الضغط المتمثلة في الرهائن يمكن تجاوزها لصالح تدمير قطاع غزة بالكامل.

وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في مواقف عدة استمرار الاحتلال في قتل الرهائن التابعين له، عبر قصف الأماكن المحتجزين بها.

ورغم هذا القصف، وصمود المقاومة الفلسطينية، تظل دولة الاحتلال تحرك جيشها لاحتلال قطاع غزة، فيما تسعى دول عدة لوقف إطلاق النار.

وبينما بدأت الولايات المتحدة بإسقاط المواد الغذائية جواً على المدنيين في قطاع غزة، فإن الجهود المشتركة للتوسط من أجل وقف إطلاق النار مع قطر ومصر مستمرة بأقصى سرعة. وبحسب المعلومات الواردة من قناة القاهرة الإخبارية المصرية، فإن المحادثات ستستمر في القاهرة يوم الأحد.

وقال ممثل لحركة حماس الإسلامية في بيروت، فضل عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، إنه لا تزال هناك عقبات يتحمل الجانب الصهيوني مسؤوليتها. والعقبة الرئيسية هي المهلة الزمنية لوقف إطلاق النار المحتمل. لكن مسؤولين كبارا في الحكومة الأميركية قالوا يوم السبت إن إطار الاتفاق المحتمل موجود وإن الإسرائيليين “قبلوه بشكل أو بآخر”. إن التوصل إلى اتفاق الآن يعتمد فقط على حماس.

الاهتمام بالمدنيين المحتاجين
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى حماية المدنيين في القطاع الساحلي المغلق. وجاء في بيان للأمم المتحدة صدر في نيويورك أنه “تم حث الطرفين على عدم حرمان المدنيين في قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية”.

وأعرب أعضاء المجلس في بيانهم عن “قلقهم البالغ” من أن سكان غزة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة قد يواجهون “مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد”. وطُلب من إسرائيل إبقاء المعابر الحدودية الإنسانية مفتوحة والسماح بإطلاق سراح المزيد من المعابر.

كما أعربت الدول الأعضاء في المجلس عن قلقها إزاء التقارير الواردة عن الكارثة الأخيرة التي أحاطت بقافلة مساعدات في شمال قطاع غزة، والتي أسفرت، بحسب حماس، عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة أكثر من 700 آخرين لدى وصولها. وتجنب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلقاء اللوم المباشر. واكتفى البيان بالقول إن القوات الإسرائيلية شاركت عندما حاصر حشد كبير من الناس قافلة مساعدات إنسانية جنوب غرب مدينة غزة. ويجري تحقيق إسرائيلي في حادثة الخميس.

بعد إطلاق سراح 105 مختطفين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين خلال وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع في نوفمبر، تقدر دولة الاحتلال أن هناك حاليا حوالي 100 رهينة على قيد الحياة في أيدي حماس.

ومن المتوقع أن يصل غانتس إلى واشنطن
ومن المتوقع أن يصل الوزير بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي، إلى البيت الأبيض يوم الاثنين لإجراء محادثات مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، من بين آخرين. ومن المتوقع أن تتحدث هاريس مع غانتس حول مدى إلحاح اتفاق الرهائن الذي من شأنه أن يسمح بوقف مؤقت لإطلاق النار والحاجة إلى مزيد من المساعدات للمدنيين في غزة.

وأسقطت طائرات النقل العسكرية الأمريكية ما يقرب من 40 ألف وجبة يوم السبت، وفقًا للقيادة الإقليمية للجيش الأمريكي. وكانت عملية مشتركة مع سلاح الجو الأردني. وكانت الخطط جارية لمزيد من هذه العمليات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى