الأحد مايو 19, 2024
تقارير سلايدر

معلومات لا تعرفها عن صناعة كسوة الكعبة المشرفة (صور)

مشاركة:

الأمة| يتساءل كثيرون عن طريقة صناعة كسوة الكعبة المشرفة التي يُجرى تغييرها سنويًا وتظهر في أبهى صورة لتزين أطهر البقاع المقدسة في العالم.

يُعد مجمع الملك عبد العزيز في السعودية، هو المعني بصناعة كسوة الكعبة المشرفة، حيث يقوم بتوظيف قدراته في حياكة الثوب لتحقيق أعلى معايير الجودة.

تمر كسوة الكعبة النشرفة بعشر مراحل عند صناعتها وتحتوي على 9900 خيط من الحرير في المتر وتغييره يتم في غرة شهر محرم.

مرحلة التحلية

رئاسة شؤون الحرمين، نشرت عبر موقعها الإلكتروني خطوات حياكة كسوة الكعبة والي تبدأ بـ”التحلية”، من خلال ضبط درجة الحرارة المئوية للماء المستخدم في غسيل الحرير المُخصَّص لثوب الكعبة المشرفة، تليها تهيئة الماء المُحَلَّى وفق مواصفات ومعايير معينة لعملية صناعة الحرير.

المصبغة

يُطلق على المرحلة الثانية اسم “المصبغة”، حيث تبدأ بغسيل الحرير في درجات حرارة عالية ثم إزالة الطبقة الشمعية الحافظة له، المعروفة بـ “السيرسين، يعقبها صباغة الحرير باللون الأسود للثوب الخارجي للكعبة المشرفة، وصبغة الحرير باللون الأخضر للكسوة الداخلية والحجرة النبوية، ثم تُختتم هذه المرحلة بتجفيف الحرير بعد عملية الصباغة في مجففات مخصصة لذلك.

المختبر

وتؤخذ عينات عشوائية من الحرير قبل الصبغة وبعدها؛ لإجراء عدة اختبارات للتحقُّق من الجودة عبر التأكد من مقاومة الثوب للعوامل المناخية، وقوة الشد، ومطابقة الحرير للمواصفات والمقاييس المعتمدة، والتأكد من مواصفات أسلاك الفضة والأسلاك الفضية المطلية بماء الذهب، وذلك في مرحلة تُعرف إجمالًا بـ “المختبر”.

النسيج الآلي

وفي المرحلة الرابعة، التي تعرف بـ “قسم النسيج الآلي”، تمر الكسوة بعدد من الخطوات؛ منها تحويل خيوط الحرير إلى سداية تضمُّ أكثرَ من 9.9 ألف خيط للمتر الواحد من الحرير عن طريق آلة مخصصة تسمى “التسدية”، وكذلك برم الخيوط في مكائن البرم بالعدد المطلوب لاستخدامها في مكائن النسيج كخيوط اللحمة، يتبعها تركيب التسدية، إما في ماكينة نسج الحرير السادة لإنتاج قماش الحرير لطباعة الآيات القرآنية وتطريزها بأسلاك الذهب والفضة المستخدمة في الحزام أو تركيب خيوط التسدية في ماكينة “الجاكارد” وذلك لإنتاج ثوب الكعبة المشرفة المنقوش، أو تركيب خيوط التسدية في ماكينة القطن لإنتاج بطانة كسوة الكعبة المشرفة.

الطباعة

ولتثبيت قطع القماش الحرير، تبدأ المرحلة الخامسة “الطباعة”، إذ يتم تثبيت قطع القماش الحرير السادة على قطعتي خشب بمقاسات مختلفة تسمى “المنسج”، ثم تتم طباعة الآيات القرآنية بواسطة “السلك سكرين” لحزام الكعبة المشرفة وما تحته من آيات قرآنية وقناديل ومسميات وستارة باب الكعبة المشرفة.

الاستعداد للتطريز اليدوي

وفيما يتعلق بالمرحلة السادسة، والتي تُعرف بـ “تحضير أدوات التطريز اليدوي، تُجهز خيوط القطن المستخدمة في حشو الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية، كما تشهد المرحلة نفسها تجهيز الملفات بأسلاك الفضة والفضة المطلية بالذهب.

تطريز المذهبات

وتُعرف المرحلة السابعة بـ “قسم تطريز المذهبات”، إذ يعكف العاملون في صناعة الثوب المعظم على تطريز الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية بأسلاك الفضة المطلية بماء الذهب وتثبيتها، لتدخل المرحلة الثامنة “وحدة الجودة”، والتي تهدف لتحقيق أعلى المعايير المطلوبة، والحرص على مطابقة المواصفات والمقاييس لجميع مراحل إنتاج الكسوة، وكذلك المتابعة الميدانية لجميع المراحل والأقسام مع مراعاة تدقيق الجودة.

خياطة الثوب

صناعة كسوة الكعبة

ويقوم العاملون والصنَّاع في المرحلة التاسعة بتجميع وخياطة الثوب، حيث يتم تجميع طاقات القماش المنقوش وتثبيت الآيات المذهبات عليها، وكذلك تجميع ستارة باب الكعبة المشرفة.

تلبيس الثوب

وتُختتم عملية حياكة الثوب بالمرحلة العاشرة، والتي تتمثل في عملية تلبيس ثوب الكعبة المشرفة، إذْ يجري استبدال ثوب الكعبة القديم بآخر جديد، وإسدال الثوب المخصص لكل جوانب الكعبة المعظمة، بالإضافة إلى تثبيت الأربع قطع مع بعضها البعض من الأركان ومن أسفل الكعبة، ويُختم بتركيب ستارة باب الكعبة.

Please follow and like us:
قناة جريدة الأمة على يوتيوب