الأمة ووكالات| قتل فلسطيني وأصيب اثنين آخرين، فجر الجمعة، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، برصاص جيش الاحتلال شمالي الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال تنفيذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات طالت مدنا ومخيمات وبلدات بالضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صجفي، إن “طواقمها تعاملت مع شهيد وإصابتين برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحام مخيم الفارعة قرب طوباس”.
وأوضحت أن من بين الإصابتين إصابة بالرصاص الحي في الرقبة وصفت بالخطيرة، وأحرى في الفخذ، ونقلت جميعًا إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي.
وقالت الجمعية إن جيش الكيان اعتقل مسعفًا متطوعًا من خلال نقل أحد المصابين من مخيم الفارعة.
وفي السياق، أفاد شهود عيان للأناضول، بأن “قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم الفارعة قرب طوباس، وداهمت عددا من المنازل وسط اندلاع اشتباكات مسلحة ومواجهات مع عشرات الفلسطينيين”.
وبين الشهود أنه سمع صوت انفجارات بين الحين والآخر في المخيم. وأوضح الشهود أن شابًا أصيب برصاص صهيوني في الرأس، ليعلن فيما بعد عن مقتله.
وأشاروا إلى أن الشاب يدعى محمد شحماوي، دون مزيد من التفاصيل.
وبمقتل هذا الشاب، ترتفع حصيلة القتلى في الضفة إلى 461 منذ 7 أكتوبر الماضي.
ونفذ جيش الكيان عدة اقتحامات في محافظات جنين ونابلس وطولكرم وقلقيلية (شمال)، وبلدات بمحافظتي الخليل بيت لحم (جنوب)، وفق شهود عيان.
وقال الشهود للأناضول إن الجيش الإسرائيلي “نفذ حملة اعتقالات طالت عدد من المواطنين في عدة بلدات بالضفة”.
وأشاروا أن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة طولكرم، واعتقلت مواطنا على الأقل.
ومنذ بدء حربه على غزة، في 7 أكتوبر الماضي، صعّد جيش الاحتلال اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ مما أسفر عن مقتل 461 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و750 جريحا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما خلفت الحرب الصهيونية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، وفق بيانات فلسطينية وأممية.