قُتل 36 شخصًا وأصيب العشرات في هجوم إسرائيلي مشتبه به على مدينة تدمر السورية القديمة، نقلاً عن وسائل إعلام رسمية.
وقال الجيش السوري في بيان إن “العدوان الإسرائيلي” على “المباني السكنية” في المدينة الوسطى أسفر عن مقتل 36 وإصابة 50 آخرين، مضيفًا أنه ألحق أيضًا “أضرارًا مادية كبيرة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وزعم الجيش يوم الاثنين أنه أسقط 15 طائرة بدون طيار حاولت إلحاق الضرر بقواعده في ثلاث مدن رئيسية في اليومين الماضيين دون إلقاء اللوم على أي طرف.
ويُلام إسرائيل على مئات الغارات الجوية على المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا خلال حربها الأهلية التي استمرت أكثر من عقد من الزمان، والتي غالبًا ما تستهدف الميليشيات الموالية لإيران، مثل جماعة حزب الله اللبنانية التي تدعم الجيش السوري.
وزادت الضربات منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، عندما شنت حماس الفلسطينية هجومًا غير مسبوق على إسرائيل، التي ردت بغزو غزة. وامتد الصراع الآن إلى لبنان.
نادرا ما تؤكد إسرائيل الضربات المنسوبة إليها في سوريا، لكنها حذرت مرارا وتكرارا من أنها لن تتسامح مع حصول منافستها اللدودة إيران على موطئ قدم في البلاد.
