الأمة : تحت رعاية وحضور الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، ورئيس لجنة الجائزة.
احتفل “أجفند” بتسليم جائزة الأمير طلال الدولية، وتكريم الفائزين بها للعام 2022، في مجال “العمل اللائق ونمو الاقتصاد”، الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة.
أقيمت الإحتفالية بمدينة دبي، على هامش فعاليات مؤتمر “الأطراف في إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “(COP28)
وضمن الإحتفالية التي شهدها عدد كبير من ممثلي المنظمات الأممية والدولية، والمجتمع المدني، وخبراء التنمية، تم عقد جلسات حوارية مع الشركاء الاستراتيجيين لـ “أجفند”، وأخرى مع ممثلي المشاريع الفائزة.
وغطت الجلسات قضايا التنموية ومحاور العمل المناخي ومكافحة التصحر، وقد توافق تاريخ حفل الجائزة (4 ديسمبر 2023) مع العنوان الخاص بيوم (التمويل/ التجارة/ المساواة بين الجنسين- المساءلة)، وفق جدول أعمال المؤتمر.
إلى ذلك، فجائزة الأمير طلال الدولية تجسد بفعالية التزاماً راسخًا بأهداف التنمية المستدامة، حيث تعد محركاً للتغيير ودافعاً لحفز التجارب الناجحة، وتشجيع مشاركة المشاريع المماثلة، واستكشاف المبادرات التنموية.
وفي تصريح للأمير عبد العزيز بن طلال عقب إعلان الفائزين أعرب سموه عن الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على إستضافة إحتفالية الجائزة، وهنأ الفائزين على جهودهم في تأسيس مشاريع تلبي شروط استدامة التنمية.
ودعاهم للمحافظة على هذا التميز، مؤكد المضي قدماً في تحقيق الأهداف العليا للجائزة، من خلال ترسيخ مفهوم الإبداع والابتكار في التنمية، ولفت سموه إلى أن أجفند يعمل على توسيع أفكار المشاريع الفائزة وتعميمها على المجتمعات النامية لتعم الفائدة.
ومن جانبه أوضح الدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لأجفند، أن جائزة الأمير طلال الدولية رسخت مكانتها عالمياً، وهي مرحب بها في الأوساط الدولية استضافة لمراسم تسليمها، واحتفاء بالفائزين.
وقال: إن التقدير العالي الذي تحظي بها الجائزة ليس فقط نابعاً من تبنيها القضايا التنموية المركزية، ولكن هذا التقدير في الأساس نابع من الإحترام العالمي للاسم الكبير (الأمير طلال بن عبد العزيز) وتاريخه الحافل في ميادين التنمية، وكذلك موقع “أجفند” في خارطة التنمية الدولية.
وتبلغ قيمة جائزة الأمير طلال الدولية مليون دولا أمريكي، وتخصص الجائزة سنوياً هدفاً من أهداف التنمية المستدامة موضوعاً للتنافس.
وجاءت المشاريع الفائزة للعام 2022 على النحو التالي:
– مشروع ” تمويل التنمية التابع للبنك الدولي”، المنفذ من قبل البنك الدولي في نيجيريا، فاز بجائزة الفرع الأول المخصص لمشاريع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، وقيمتها 400 ألف دولار.
– مشروع “دعم النقد في حالات الطوارئ للعمل والتوظيف الذاتي في غزة”، المنفذ من قبل مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية في فلسطين، حاز جائزة الفرع الثاني المخصص لمشاريع الجمعيات الأهليـة الوطنية، وقيمتها 300 ألف دولار.
– وجائزة الفرع الثالث المخصص لمشاريع الجهات الحكومية والوزارات، والمؤسسات العامة، ومؤسسات الأعمال الإجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، والبالغ قيمتها 200 ألف دولار.
وقد فاز بها مشروع “التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر”، المنفذ من قبل وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية مصر العربية.
وفاز مشروع “برنامج جبسيجر لتوظيف النساء”، المنفذ من قبل السيد ديفيد كوغو في كينيا، بجائزة الفرع الرابع المخصص للمشاريع التي مولها أو نفذها أفراد، وقيمتها 100 ألف دولار.
وفي إطار إحتفالية جائزة الأمير طلال الدولية، تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع المصرف العربي للتنمية الإقتصادية في أفريقيا (باديا)، كما تم التوقيع على خطاب نوايا مع جامعة شيكاغو.
بالإضافة إلى مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كما تم توقيع اتفاقية ثلاثية مع المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا وتحمل المخاطر الأفريقي.
إلى ذلك دعا “أجفند” الجهات المعنية لتقديم الترشيحات لجائزة الأمير طلال الدولية للعام 2023 في مجال “الحياة في البر”، الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة، حيث تم تمديد فترة إستلام الترشيحات إلى 15 يناير 2024.