سلايدر

ممارسات الشرطة التركية مع الطلاب المغتربين والترحيل التعسّفي

الأمة/ تركيا ليست عبارة عن دولة ممتدة على مساحة 750 ألف كيلومتر فقط، وإنما دولة لها ميراث أصيل وقيم حضارية غنية وإمكانيات قوية. سنبقى صوت المظلومين والمضطهدين في العالم، ولن نعطي فرصة للذين يرغبون أن يبعدوها عن أهدافها من خلال ممارسات فردية تشوه صورتها التي عهدناها.

أناشد رئيس الجالية المصرية الدكتور عادل راشد وكل المسؤولين من رجالة مصر في اسطنبول، لحل مشكلتي وعرضها غلي المسؤولين الأتراك والحكومة التركية.بهذه الكلمات بدأ الشاب المصري طالب الطب في أحد جامعات إسطنبول، يروي مأساته في الغربة،رغم امتلاكه أوراقاً نظامية، ودراسته  خلال سنوات ستذهبت أدراج الرياح دون ذنب.

أصل الحكاية

أصل الحكاية كما يرويها أحد زملاء الشاب المصري والعراقي اللذان تعرضا للواقعة.. يعيش الطالب المصري هو وطالب عراقي في بيت يدفعون ايجارهم شهريا بشكل منتظم،وقبل أسبوعين اقتحم عليهم المنزل شاب أردني مؤجر لهم البيت وطلب منهم إيجار ٦ شهور أو يطردهم في منتصف الليل.

وعندما رفض الشاب المصري وزميله نظام دفع الايجار،رفع عليهم السكينة وأصاب الشاب المصري وزميله .

تم الاتصال مباشرة بالشرطة، وعلى الفور تم القبض على الأردني وهو متلبس بيده السكينة، واصطحبت ايضا الشاب المصري للكشف الطبي في المستشفى لإثبات الواقعة وتم ترحيلهم على قسم افجلار،ومن هناك الشاب المصري كتب افادته و الشكوى هو وزميله ضد الجاني الأردني .

انعكاسات  سلبية

للأسف بعد ٦ ساعات من حبس الأردني اخذو الشابين المصري والعراقي.

الآن الشاب العراقي تم ترحيله (طالب طب) والطالب المصري مازال محجوز في ارناؤووط كوي، وتم الغاء اقامته الدراسية وهو المجني عليه،وباقي على امتحاناته اسبوعين ومحجوز في حجز الهجرة أكثر من أسبوعين، ومهدد بالترحيل أيضا ويخسر كل سنين دراسته.

هذه الواقعة ليست الأولي ولن تكون الأخيرة اذا اخذت الأمور بالقوة دون سماع جميع الاطراف،تصحبها انعكاسات سلبية على الطلاب بشكل خاص وعلي المجتمع بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights