بواسطة إنشاء منتجع طبي للأمراض الجلدية، والجهاز التنفسي، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل المفاصل والروماتيزم، داخل منطقة البحر الميت التنموية في البحر الميت.
قالت وزارة الاستثمار الأردنية، عبر منصتها الإلكترونية، إن المشروع المصمم ليضم 50 غرفة و75 سريرا و10 عيادات طبية متخصصة، يبلغ حجم استثماره المتوقع 4.8 مليون دولار، وبمعدل عائد الداخلي متوقع يتراوح بين 17و24 بالمئة، ويوفر 60 فرصة عمل متوقعة.
وأشارت المنصة إلى عوامل نجاح المشروع، من حيث موقع المنتجع واطلالته الخلابة، إذ سيعمل على جذب المستثمرين في قطاع الرعاية الصحية، وزيادة أعداد السياح الأجانب للمملكة، وأسعاره ستكون منافسة، إضافة إلى تعزيز مفهوم السياحة العلاجية والاستشفائية في الأردن، والتميز في تقديم الخدمات العلاجية.
ويمتاز البحر الميت، بمياهه وطينته الغنية بالأملاح المعدنية، إذ يحتوي على 26 معدنًا مهمًا لجسم الإنسان، كالمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والبرومين والكبريت والليثيوم والسترونشيوم واليود والحديد والسيلينيوم والكروم والزنك.
وتعد مياه البحر الميت ومناخه، بما في ذلك الطين المستخرج منه علاجًا طبيعيًا للأمراض الجلدية، سيما وأن أشعة الشمس في البحر الميت أقل ضررًا من الأماكن الأخرى، بسبب وقوعه في أدنى نقطة على وجه الأرض، ما يساعد في تقليل الأشعة فوق البنفسجية (UV)، والتي تعد المسبب الرئيسي لحروق الشمس.
وتمتاز منطقة البحر الميت بغناها بالأكسجين بنسبة تصل لأكثر من 10 بالمئة من مستوى البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى انخفاض عامل التلوث، ما يجعله هواءً نظيفًا مفيد جدًا للأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية.
