انفرادات وترجماتسلايدر

إيران ثاني أكبر سجن للكتّاب في العالم بعد الصين

ترجمة: أبوبكر أبوالمجد| يظهر مؤشر حرية الكتابة الصادر عن مؤسسة،PEN America، للعام 2023، أن إيران لا تزال ثاني أكبر سجان للكتّاب في العالم، في المرتبة الثانية بعد الصين.

وبحسب التقرير، “ظلت إيران في المركز الثاني عالميًا، حيث سجنت ما مجموعه 49 كاتبًا خلال العام الماضي، بانخفاض عن 57 في عام 2022. ومن هذا المجموع، 34 رجلاً و15 امرأة.

ويمثل هذا انخفاضًا عن الارتفاع الحاد الذي شهدناه في عام 2022، عندما وقع الكتّاب في حملة قمع واسعة النطاق ضد الاحتجاجات وغيرها من أشكال المعارضة، بما في ذلك من قبل المجتمع الإبداعي.

وأضافت “بن أمريكا” أنه بينما أطلق النظام سراح العديد من الكتّاب الذين سجنوا كجزء من احتجاجات 2022، فإن حوالي سبعين بالمائة من هذه الإفراجات كانت بكفالة، حيث يواجه الكتاب مجموعة من الشروط التقييدية، بما في ذلك احتمال إعادة الاعتقال وخيارات العمل المحدودة.

وتشير مؤسسة “بن أمريكا” إلى أنه “بالنظر إلى تاريخ إيران الحافل بحملات القمع الشديدة والمستمرة على جميع أشكال المعارضة، والتي تصاعدت ردًا على حركة حرية حياة المرأة، فليس من المفاجئ أن تصبح إيران مرة أخرى ثاني أكبر سجان للكتّاب في عام 2023”.

ما هو إلا تكتيك واحد ضمن مجموعة واسعة من الإجراءات القمعية التي تشمل الاعتقالات قصيرة الأمد، والتهم القانونية الزائفة، وشروط الإفراج مثل فقدان الوظائف والقيود على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت كارين دويتش كارليكار، مديرة برنامج الكتّاب المعرضين للخطر التابع لمنظمة PEN America: “لقد أدى هذا إلى زيادة الرقابة الذاتية وتزايد عدد الكتاب الإيرانيين الذين يسعون إلى المنفى”.

وجاء في التقرير: “في عام 2023، ظلت إيران هي السجين الأول للكاتبات على مستوى العالم، حيث استهدفت 15 امرأة، العديد منهن بسبب كتابتهن ودعوتهن ضد الحجاب الإلزامي والقوانين الأخرى التي تميز ضد المرأة”.

ويقدر تقرير “مؤشر حرية الكتابة” أنه في عام 2023، تم اعتقال ما لا يقل عن 339 شخصًا حول العالم بسبب تعبيرهم عن آرائهم ومعتقداتهم.

المصدر: إيران فوكوس

 

أبوبكر أبوالمجد

صحفي مصري، متخصص في الشئون الآسيوية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights