الأمة: ألقى الأستاذ الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية كلمة في الجلسة الافتتاحية للملتقى الأول لمجموعة “أراك للتنمية”، والذي عقد تحت عنوان: ” ريادة العمل التنموي..نحو آفاق ريادية لاستدامة التنمية”.
والذي نظمته “مجموعة أراك” بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية على مدى يومي ٢٩-٣٠إبريل /٢٠٢٥، وذلك عبر تقنية الزووم.
وفي مستهل كلمته نقل الأمين العام تحيات الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس الرابطة وتمنياته للمؤتمر بالتوفيق والسداد.
مضيفا بأن هذا الملتقى يأتي في توقيت يشهد فيه عالمنا تغيرات حادة وتحديات حاسمة تكاد تعصف بالعديد من ثوابت ومعايير الاستقرار التي اتسمت بها الحياة علي هذا الكوكب .
وأضاف بأن ريادة العمل التنموي ليست عبارات تقال أو خطب تلقى.. بل هي رؤية شاملة تجمع بين الإبداع والمسؤولية،مع سعي دؤوب لتحويل التحديات إلى فرص واعدة.
.وقال الأمين العام: إن العمل التنموي والتنمية المستدامة لا ينفصلان عن القيم الروحية والأخلاقية التي حث عليها ديننا الحنيف وأوردتها الرسالات السماوية، فالإسلام يدعو الإنسان إلى عمارة الأرض، وقد استخلفه الله عليها؛ ليعمرها ولا يجور في استخدام ما أودعه الله فيها من ثروات ،
لاسيما وأنه محاسب أمام الله على كل ما استخلف فيه واؤتمن عليه.. يقول الحق تبارك وتعالى: ” هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها” .
كما استدل سيادته في كلمته بالعديد من آيات الذكر الحكيم ، والأحاديث النبوية الشريفة التي دعت إلى حماية البيئة والحفاظ عليها ، فضلا عن التوازن بين الاحتياجات المادية والروحية ،والدعوة إلى المسؤولية الاجتماعية ،وحماية حقوق الأجيال القادمة في ثروات الأرض ، وهي جميعا تمثل صلب القيم التي تسعى التنمية المستدامة إلى تحقيقها.
وفي نهاية كلمته شكر الدكتور سامي الشريف الدكتور علي العتيبي الرئيس التنفيذي لمجموعة أراك، وفريق العمل المشارك له في الإعداد لهذا الملتقى ..وأعرب عن تقديره واعتزازة بعضوية مجموعة “أراك” في رابطة الجامعات الإسلامية ،وتعاونها المتواصل في مجال نشر ثقافة ريادة العمل التنموي والتنمية المستدامة..
ومقدما التحية والشكر للباحثين والخبراء الذين قدموا بحوثا وأوراق عمل من العديد من الدول العربية والإسلامية متمنيا للجميع النجاح والتألق.
إتبعنا
