موقف «مصعب بن عمير» من أخيه يوم بدر

مواقف إيمانية في رمضان (5)

الأمة/ الموقف الإيماني اليوم مع الصحابي الجليل “مصعب بن عمير”،بعثه النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة مع الأنصار، الذين جاؤوا ليبايعوه بيعة العقبة الأولى،وكان أول سفير في الاسلام.

وكان مصعب بن عمير أول المهاجرين إلى المدينة، ورُوي أنه أول من صلى بها الجمعة بالناس، وقد جذب بأسلوبه اللين وسمته الحسن خَلقا كثيرا من أهل المدينة،فدخلوا في دين الله أفواجا على يديه.

إلى جانب دوره في الدعوة وتمهيد الطريق لاستقرار المسلمين في المدينة، كان له حضوره في المعارك والغزوات، فشارك في غزوة بدر الكبرى، وكان له هذا الموقف من أخية أبو عزيز بن عمير.

مر مصعب بن عمير رضي الله عنه بعد انتهاء المعركة بأخيه أبي عزيز بن عمير ، وكان أبو عزيز مشركاً خرج مع المشركين وأسر في المعركة، مر به وأحد الأنصار يشد يده , فقال مصعب رضي الله عنه للأنصاري : اشدد يدك عليه، فإن أمه ذات متاع لعلها تفديه منك ، فقال أبو عزيز لمصعب رضي الله عنه : أهذه وصاتك بي؟ فقال له مصعب : إنه ـ أي الأنصاري ـ أخي دونك

بات الصحابي الجليل مصعب بن عمير رمزا للبذل والتضحية ودور الشباب المسلم في الذود عن رسالة الإسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights